أسعار النفط تتراجع قليلا من أعلى مستوى فى 3 سنوات بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح

تراجعت أسعار النفط قليلا بالسوق الأوروبية يوم الاثنين من أعلى مستوى فى ثلاث سنوات بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح،وبفعل ارتفاع منصات الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة،الأمر الذي يصب فى صالح احتمالات تسارع إنتاج النفط الأمريكي مجددا،وحققت أسعار النفط خامس مكسب أسبوعي على التوالي،مع تصاعد مؤشرات تحقيق التوازن بالسوق خلال الربع الأول من هذا العام.

بحلول الساعة 09:15جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 64.15$ للبرميل من مستوي الافتتاح 64.39$ ،وسجل أعلى مستوي 64.58$ ، وأدنى مستوي 64.12$. 

ونزل خام برنت إلى مستوي 69.64$ للبرميل من مستوي الافتتاح 69.86$ ،وسجل أعلى مستوي 70.02$ الأعلى منذ أيار/مايو 2015 ، وأدنى مستوي 69.54$. 

أنهي النفط الخام الأمريكي تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 1.3% ،فى خامس مكسب يومي على التوالي،مسجلا أعلى مستوي إغلاق فى ثلاث سنوات عند 64.38$ ، و صعدت عقود برنت بأكثر من 1.0%.

فى الولايات المتحدة أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب الأمريكية بمقدار 10 منصات ،بأكبر زيادة أسبوعية منذ الأسبوع المنتهي فى 23 حزيران/يونيو الماضي ،وفى أول زيادة أسبوعية خلال شهر ونصف.

إجمالي المنصات العاملة حاليا فى منطقة حقول النفط الصخري عند 752 منصة ،وهو أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 8 أيلول/سبتمبر الماضي ،الأمر الذي يصب فى صالح تسارع إنتاج النفط الأمريكي مجددا بعد انخفاضه على نحو غير متوقع خلال الأسبوع المنتهي 5 كانون الثاني/يناير الجاري.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حققت أسعار النفط ارتفاعا بنسبة 4.5% ،فى خامس مكسب أسبوعي على التوالي،مع تصاعد مؤشرات تحقيق التوازن بالسوق خلال الربع الأول من العام الحالي.

ارتفعت تلك المؤشرات وسط الالتزام القياسي لمنتجي أوبك والمنتجين المستقلين فى تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج العالمي بنحو 1.8 مليون برميل يوميا ،والذي ينتهي تنفيذه فى كانون الأول/ديسمبر القادم.

وانخفضت مخزونات الخام العالمية على نطاق واسع فى الدول الصناعية الكبري ،خاصة فى الولايات المتحدة،وانخفضت المخزونات الأمريكية خلال الأسبوع المنتهي 5 كانون الثاني /يناير إلى أدنى مستوى منذ آب/أغسطس 2015.

ومن ناحية أخرى قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط" أوبك" على هامش مؤتمر للطاقة فى أبو ظبي أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع إلى حوالي 1.5 مليون خلال هذا العام.