أسعار النفط تتراجع وتوقعات بارتفاع الطلب الصيني قد يحد من الخسارة

تراجعت عقود النفط الخام الأمريكي بالسوق الأسيوية يوم الخميس ضمن عمليات التصحيح وجني أرباح بعد ارتفاع قرب أعلي مستوي في أسبوعين بالأمس في أعقاب تقرير وكالة الطاقة عن مخزونات النفط في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط بالعالم ،وانخفضت عقود برنت لكن تبقي قرب 108 دولار للبرميل ،وقد يحد من خسارة أسعار النفط توقعات بارتفاع الطلب في الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط بالعالم بعد بيانات قوية لقطاع الصناعات التحويلية.

وأنهي النفط الخام "عقود شهر سبتمبر" تعاملات الأمس مرتفعاً بنسبة 1.3 بالمئة وسجلت العقود مستوي 103.35 دولار للبرميل الأعلى في أسبوعين أول أمس ،وارتفعت عقود برنت بنسبة 1.2 لمخاوف من نقص إمدادات النفط من منطقة الشرق الأوسط.

وبحلول الساعة 07:55 بتوقيت جرينتش

يتداول النفط الخام الأمريكي حول مستوي 102.75 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 103.19دولار وسجل أعلى مستوي 103.29 دولار وأدنى مستوي 102.70 دولار.

ويتداول خام برنت حول 107.75 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 108.09 دولار وسجل أعلى مستوي 108.20 دولار وأدنى مستوي 107.67 دولار.

المخزونات الأمريكية

قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في تقريرها الأسبوعي أمس الأربعاء إن مخزونات الخام تراجعت 4.0 مليون برميل إلى 371 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 تموز يوليو في رابع أسبوع علي التوالي من التراجع. في حين توقع خبراء تراجع المخزونات بمقدار 2.1 مليون برميل.

وانخفضت مخزونات الخام في مستودع تسليم عقود نايمكس في كاشنينج بولاية أوكلاهوما 1.45 مليون برميل إلي 18.8 مليون برميل بأقل مخزونات منذ تشرين الثاني نوفمبر 2008.

وأظهرت بيانات لمعهد البترول الأمريكي أول أمس الثلاثاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام هبطت 555 ألف برميل الأسبوع الماضي إلى 374.7 مليون برميل، وانخفضت مخزونات الخام في مستودع تسليم عقود نايمكس في كاشنينج بولاية أوكلاهوما 1.4 مليون برميل ،وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 3.6 مليون برميل.

الاقتصاد الصيني

أظهرت القراءة الأولية لإحصائية HSBC لمدراء المشتريات الصناعي ارتفاع بمستوي 52.0 خلال تموز يوليو بأفضل من التوقعات الاقتصادية التي أشارت إلي مستوي 51.2 ،وسجلت القراءة السابقة مستوي 50.7،وهذا الارتفاع هو الأعلى في وتيرة أداء قطاع الصناعات التحويلية خلال 18 شهراً في علامة قوية علي نمو الاقتصاد الصيني بالعالم وهو ما يدعم توقعات بارتفاع الطلب من ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط بالعالم.