2017-11-23 17:43PM UTC
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام الأمريكي "نيمكس" لليوم الثالث على التوالي موضحة أعلى مستوياتها منذ مطلع تموز/يوليو من عام 2015، بينما تذبذبت العقود الآجلة لخام برنت في نطاق ضيق مائل نحو التراجع بعد أن حققت أعلى مستوياتها منذ 13 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في وقت سابق اليوم الخميس مع ضعف مستويات السيولة وسط تغيب السوق الأمريكية بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة متغاضية بذلك عن انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.
في تمام الساعة 06:32 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي "نيمكس" تسليم 15 كانون الثاني/يناير القادم 0.45% لتتداول حالياً عند مستويات 58.28$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 58.02$ للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 كانون الثاني/يناير المقبل 0.11% لتتداول عند 63.25$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 63.33$ للبرميل، في حين تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.09% ليتداول حالياً عن مستويات 93.14 موضحاً أدنى مستوياته منذ 19 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي مقارنة بالافتتاحية عند 93.22.
هذا وقد استكملت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام مسيرات تحقيق المكاسب في مطلع الأسبوع الجاري وسط التفاؤل حيال تمديد اتفاق خفض الانتاج العالمي للنفط من قبل منظمة الدولة المنتجة للنفط أوبك بقيادة المملكة العربية السعودية والمنتجين من خارج المنظمة بقيادة روسيا بواقع 1.8 مليون برميل يومياً لنحو تسعة أشهر أخرى حتى نهاية المقبل 2018 على أعتاب اجتماع أوبك في فيينا مع نهاية الشهر الجاري.
بالإضافة لتراجع الإمدادات النفطية الكندية للولايات المتحدة وأعلن شركة ترانس كندا بأنها سوف تخفض الامدادات بما لا يقل على 85% عبر خط أنابيب كيستون الذي تبلغ طاقته نحو 590 ألف برميل يومياً حتى نهاية الشهر الجاري في عقب إغلاق الخط بشكل كامل في وقت سابق من الأسبوع الجاري في أعقاب التسريب الذي وقع في ساوث داكوتا الأمر الذي عزز بشكل موسع أداء العقود الآجلة لأسعار النفط الخام وبالأخص نيمكس.
كما ساهم أيضا تراجع مؤشر الدولار الأمريكي لأدنى مستوياته في خميس أسابيع عقب الكشف يوم أمس الاربعاء عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في نهاية الشهر الماضي ومطلع الشهر الجاري والذي عزز قلق الأسواق حيال مضي صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تشديد السياسة النقدية خلال العام المقبل بنفس وتيرة العام الجاري في دعم أسعار النفط.
بخلاف ذلك، فقد أظهر التقرير الاسبوعي لإدارة معلومات الطاقة لمخزونات النفط يوم أمس الاربعاء عجز بنحو 1.9 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 18 من تشرين الثاني/نوفمبر مقابل فائض بنحو 1.9 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات عند عجز بنحو 1.4 مليون برميل، لنشهد انخفاض المخزونات إلى نحو 457.1 مليون برميل، بينما تظل المخزونات في النطاق العلوي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.
كما أوضح التقرير ارتفاع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً بنحو 0.3 مليون برميل، بينما تظل المخزونات ضمن النطاق السفلي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد تراجعت بنحو 1.0 مليون برميل، لتظل المخزونات ضمن النطاق السلفي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.
2024-04-19 20:10PM UTC
2024-04-19 19:41PM UTC
2024-04-19 16:33PM UTC
2024-04-19 10:43AM UTC
2024-04-19 10:43AM UTC
2024-04-19 10:43AM UTC