2016-09-30 19:59PM UTC
تذبذت أسعار النفط الخام خلال الجلسة الأمريكية لنشد استقرار إيجابي للعقود الآجلة للخام الأمريكي "نيمكس" واستقرار سلبي للعقود الآجلة لخام برنت وسط الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسة بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً وفي أعقاب تشكيك روسيا أكبر مصدر للطاقة عالمياً تجاه انتعاش الأسعار عقب الحديث عن اتفاق مبدئ من قبل منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك لتقليص الإنتاج للحد من اتساع المعروض ودعم أسعار النفط.
في تمام الساعة 08:29 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي "نيمكس" تسليم 16 من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لتتداول حالياً عند مستويات 48.10$ للبرميل مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 47.83$ للبرميل، بعد أن حققت الأعلى لها خلال تداولات الجلسة عند 48.30$ للبرميل والأدنى له عند 47.04$ للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسلم الشهر ذاته لتتداول عند 49.06$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 49.24$ للبرميل، بعد أن حققت الأدنى لها عند 48.21$ للبرميل والأعلى له عند 49.25$ للبرميل.
على الصعيد الأخر فقد انخفض مؤشر الدولار الأمريكي أمام ست عملات رئيسيةعلى رأسها اليورو الذي يزن أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي ليتداول حالياً عند مستويات 95.45 مقارنة بالافتتاحية عند 95.55 بعد أن حقق أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 95.34، بينما حقق الأعلى له عند 95.96.
هذا وقد نوه وزير المالية الروسي أنطوان سيلوانوف أن بلاده لا تزال تتوقع أن متوسط سعر برميل النفط الخام خلال الأعوام الثلاثة المقبلة في نطاق 40$ للبرميل وأنها لم تقوم بتعديل توقعاتها في مراجعتها الدورية لميزانيتها العامة في أعقاب توصل أعضاء منظمة أوبك في الجزائر إلى اتفاق لتقلص للإنتاج لأول مرة منذ ثمانية أعوام بنسبة 1.6% من متوسط الإنتاج في الفترة من كانون الثاني/يناير وحتى آب/أغسطس وسط استثناء كل من ليبيا، نيجيريا وإيران التي قد تزيد من إنتاجها بواقع 0.1 مليون يومياً إلى 3.7 مليون برميل، على أن يتم الإعلان عن تفصل الإتفاق في الاجتماع الرسمي للمنظمة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، الأمر الذي يعكس تشكك روسيا في نجاح الاتفاق أو على أقل تقدير أن يأتي التقليص ثماره على الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور بيانات الدخل والإنفاق الشخصي لشهر آب/أغسطس الماضي والتي أظهرت ثبات الإنفاق عند الصفر مقابل نمو 0.4% في تموز/يوليو الماضي، دون التوقعات التي أشارت إلى تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.2%، بالتزامن مع تباطؤ نمو الدخل للشهر ذاته متوافقة مع التوقعات عند 0.2% مقابل 0.4% في تموز/يوليو، وقد جاء ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والذي أوضح اتساعاً إلى 54.2 مقابل 51.5 في آب/أغسطس الماضي، متفوقة على التوقعات عند 52.1، وصولاً إلى القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي أوضحت ارتفاع إلى 91.2 مقابل 89.8 في القراءة الأولية السابقة للشهر الجاري، متفوقة على التوقعات عند 90.1.
2024-04-18 13:25PM UTC
2024-04-18 09:21AM UTC
2024-04-17 21:31PM UTC
2024-04-18 11:12AM UTC
2024-04-18 11:12AM UTC
2024-04-18 11:11AM UTC