ارتفاع أسعار البلاديوم بنحو الاثنان بالمائة أعلى حاجز 1,100$ للأونصة في أخر جلسات الأسبوع

ارتفعت أسعار البلاديوم بقرابة الاثنان بالمائة خلال الجلسة الأمريكية وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي لأدنى مستوياته منذ الثامن من أيلول/سبتمبر الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 02:37 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت أسعار البلاديوم بنسبة 1.71% لتتداول حالياً عند 1,104.60$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,086.07$ للأونصة، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.61% إلى مستويات 91.29 موضحاً أدنى مستوياته في أربعة أشهر مقارنة بالافتتاحية عند 91.85.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية بعد الولايات المتحدة الكشف عن قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى ما قيمته 362 مليار يوان أي ما يعدل 54.69$ مليار مقابل 264 مليار يوان أي 40.21$ مليار في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 237 مليار يوان أي 37.44$ مليار.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي أظهرت تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.1% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.4% في تشرين الثاني/نوفمبر، بينما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 0.1% متفوقة على التوقعات عند 0.2%، أما عن القراءة السنوية للمؤشر فقد أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 2.1% متوافقة مع التوقعات مقابل 2.2%، بينما أوضحت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر تسارع وتيرة النمو إلى 1.8% مقارنة بالقراءة السابقة والتوقعات عند 1.7%.

وجاء ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.4% مقابل 0.9% في تشرين الثاني/نوفمبر، لتعد بذلك أسوء من التوقعات عند 0.4%، كما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.4% مقابل 1.3%، متفوقة على التوقعات عند 0.3%.