ارتفع أسعار الفضة لأول مرة في ثلاث جلسات مع الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار

استأنفت العقود الآجلة لأسعار الفضة مسيرات تحقيق المكاسب عقب جلستان من التراجع مع الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار وفقاً لعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وخفض وكالة موديز تصنيفها الائتماني الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم لأول مرة منذ عام 1989م.

في تمام الساعة 05:49 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 تموز/يوليو القادم 0.34% لتتداول حالياً عند 17.18$ للأونصة المقارنة مع الافتتاحية عند 17.12$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.12% إلى مستويات 97.13 مقارنة بالافتتاحية عند 97.24.

هذا وقد تبعنا عن الاقتصاد الأمريكي أظهر القراءة الأسبوعية لمؤشر طلبات الإعانة ارتفاعاً دون التوقعات بالتزامن مع اتساع العجز في الميزان التجاري للبضائع بخلاف التوقعات خلال نيسان/أبريل الماضي، ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الذي عقد في الثاني والثالث من نيسان/أبريل الماضي والذي أقر من خلاله أعضاء اللجنة عن تثبيت أسعار الفائدة ما بين 0.75% و1.00%.

وعلى أعتاب الكشف عن القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي والتي قد تعكس اتساع أكبر اقتصاد في العالم 0.9% خلال الربع الأول مقارنة بالقراءة الأولية السابقة التي أظهرت نمو 0.7% لتعكس تباطؤ وتيرة النمو لأدنى مستوى لها في ثلاثة أعوام، ما دفع أعضاء اللجنة الفيدرالية للتريث في رفع أسعار الفائدة خلال الاجتماع السابق للتأكد من كون تباطؤ وتيرة النمو مؤخراً لا تعكس ضعف الاقتصاد.

بخلاف ذلك، فقد أقدمت وكالة التصنيف الائتماني موديز يوم أمس الأربعاء على خفض تقييمها الائتماني للصين إلى A1 من Aa3 مستشهدة بالعديد من البيانات الأساسيات لتلك الخطوة التي تم وصفها من قبل العديد من المحللين بأنها غريبة وتحتمل الخطاء وبالأخص مع قيام مودز برفع توقعاتها الشاملة للصين إلى "ثابتة" من "سلبية"، الأمر الذي أثار التساؤلات حول سبب تخفيض التقييم إذا ما كانت التوقعات قد تحسنت للصين.