انخفاض أسعار الفضة لأدنى مستوياتها منذ منتصف آذار/مارس الماضي

انخفضت أسعار الفضة للجلسة الرابعة على التوالي بالتزامن مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط آمال الأسواق حول احتواء أزمة ملف الديون السيادية لليونان، بينما تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي اليوم الثلاثاء انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل في نيسان/أبريل بخلاف التوقعات وتقلص انكماش مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات بالإضافة إلى ارتفاع ثقة المستهلكين بصورة فاقت التوقعات في حزيران/يونيو الجاري.

في تمام الساعة 09:14 مساءاً بتوقيت جرينتش أظهرت العقود الآجلة للفضة تسليم 15 تموز/يوليو المقبل تراجعاً لتتداول حالياً عند مستويات 15.69$ للأونصة مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 15.76$ للإونصة بعد أن حققت الأدنى لها منذ الثامن عشر من آذار/مارس الماضي عند مستويات 15.47$ للأونصة، بينما حققت الأعلى لها عند 15.87$ للأونصة.

على الصعيد الأخر فقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي أمام ست عملات رئيسية على رأسها اليورو الذي يزن أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي ليتداول حالياً عند مستويات 95.73 مقارنة بالافتتاحية عند 95.07 محققاً أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 95.89، بينما حقق الأدنى له عند 95.02.

هذا وقد تابعنا اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر ستاندرد آند بورز المركب 20 لأسعار المنازل بنسبة 0.30% مقابل 1.01% في آذار/مارس، بخلاف التوقعات التي أشارت لنسبة 0.80%، بينما جاءت القراءة المعدلة موسمياً بنحو 177.01 مقابل 175.07، أما عن القراءة السنوية للمؤشر ذاته فقد أظهرت تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 4.91% مقابل 4.96%، بينما جاءت القراءة المعدلة موسمياً بنحو 170.01 مقابل 168.22 في آذار/مارس الماضي.

وفي نفس السياق، فقد تابعنا صدور قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي أظهرت تقلص الانكماش لما قيمته 49.4 مقابل ما قيمته 46.2 في آيار/مايو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى اتساع المؤشر إلى ما قيمته 50.2، قبل أن نشهد صدور قراءة ثقة المستهلك الأمريكي والتي أوضحت ارتفاعاً لما قيمته 101.4 مقابل ما قيمته 94.6 في أيار/مايو الماضي، متفوقة بذلك على توقعات المحللين التي أشارت إلى ارتفاع مستويات الثقة لما قيمته 97.1.