اليورو بصدد اختتام تداولات الأسبوع أعلى حاجز 1.17 لكل دولار أمريكي لأول مرة منذ مطلع 2015

ارتفعت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية لنشهد استقرارها  بالقرب أعلى مستوياته منذ 15 من كانون الثاني/يناير من عام 2015 عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب حديث رئيس بنك مينيابوليس الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح نيل كاشكاري.

في تمام الساعة 04:41 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي 0.69% إلى مستويات 1.1757 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1677 بعد أن حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1763، بينما حقق الأدنى له عند 1.1671.

هذا وقد تابعنا عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر تموز/يوليو الجاري والتي أظهرت تسارع وتيرة النمو بخلاف التوقعات، بينما تابعن عن ثاني أكبر اقتصاديات المنطقة فرنسا أظهر القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي استقرار وتيرة النمو عند 0.5% خلال الربع الثاني قبل أن نشهد انكماش الضغوط التضخمية في فرنسا دون التوقعات، وصولاً إلى تسارع نمو الاقتصاد الأسباني رابع أكبر اقتصاديات المنطقة إلى 0.9% متوافقاً مع التوقعات بالتزامن مع استقرار نمو الضغوط التضخمية هناك. 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت اتساع أكبر اقتصاد في العالم 2.6% خلال الربع الثاني مقابل نمو 1.4% في القراءة النهائية للربع الأول، متفوقة على التوقعات التي أشارت إلى تسارع وتيرة النمو إلى 2.6%.

وفي نفس السياق، فقد أوضحت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.0% مقابل 1.9% خلال الربع الأول، دون التوقعات عند 1.3%، وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر تكلفة العمالة للربع ذاته تباطؤ وتيرة النمو أيضا بصورة فاقت التوقعات.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا عن أكبر اقتصاد في العالم صدور القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين بما قيمته 93.4 مقارنة بالقراءة الأولية لشهر تموز/يوليو الجاري عند 93.1 والتوقعات عند 93.2 وما قيمته 97.1 في حزيران/يونيو الماضي، مع ارتفاع الاوضاع الاقتصادية وانخفاض التوقعات الاقتصادية عن ما كانت عليه في الشهر الماضي.