اليورو بصدد خامس مكاسب أسبوعية أمام الدولار الأمريكي والأنظار على الأحدث السياسية في الولايات المتحدة وألمانيا

تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية أعلى حاجز 1.22 لكل دولار أمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد لأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي أعقاب حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من رئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك وراندال كوارلز.

في تمام الساعة 04:35 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي 0.07% إلى مستويات 1.2229 مقارنة بالافتتاحية عند 1.2238 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.2219، بينما حقق الأعلى له عند 1.2295.

هذا وقد تابعنا عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا الكشف عن قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أظهرت تسارع وتيرة النمو متوافقة مع التوقعات إلى 0.2% مقابل 0.1% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو أيضا متوافقة مع التوقعات إلى 2.3% مقابل 2.5% في القراءة السنوية السابقة.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا عن اقتصاديات منطقة اليورو ككل صدور القراءة المعدلة موسمياً للحساب الجاري والتي أوضحت اتساع الفائض إلى ما قيمته 32.5 مليار يورو مقابل 30.3 مليار يورو والتي عدلت من 30.8 مليار يورو في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، متفوقة على التوقعات عند 31.3 مليار يورو، كما أوضحت القراءة الغير معدلة موسمياً للحساب الجاري اتساع الفائض إلى ما قيمته 37.8 مليار يورو مقابل 35.4 مليار يورو في تشرين الأول/أكتوبر.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي أظهرت انخفاضاً إلى 94.4 مقابل 95.9 في كانون الأول/ديسمبر، بخلاف التوقعات عند 97.0 مع انخفاض الأوضاع الاقتصادية الحالية وارتفاع التوقعات الاقتصادية خلال الشهر الجاري، بينما أوضحت المؤشرات الفرعية تجاه التضخم ارتفاع توقعات التضخم لعام واحد ولخمسة أعوام مقارنة بالشهر الماضي.

ونود الإشارة، لأن الأنظار تتوجه حالياً لما سوف يسفر عنه تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي على خطة التمويل المؤقتة التي يتبنها الحزب الجمهوري الحاكم هناك لتفادي الإغلاق الحكومي وتوقف العمل بالمؤسسات الحكومية في الولايات المتحدة في حال عدم تمرير مشروع القانون لحين تسوية النزاع حول الموازنة.

أما في منطقة اليورو فمن المقرر أن يجرى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألمانية محادثات مع المستشارة الألمانية آنجيلا مركيل لتشكيل حكومة ائتلاف، وفي حال صوت أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي ضد تشكيل الائتلاف قد تلجأ المستشارة الألمانية مريكل لتشكيل حكومة أقلية في ألمانيا.