انخفاض العملة الموحدة اليورو للأدنى لها في أسبوعين أمام الدولار الأمريكي عقب شهادة باول

تراجعت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأدنى لها منذ الثاني من تموز/يوليو الجاري أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي والتي تضمنت فعليات النصف الثاني من الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس.

في تمام الساعة 05:08 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.05% إلى مستويات 1.1655 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1661 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين عند 1.1602، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1665.

هذا وقد تابعنا عن اقتصاديات منطقة اليورو صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 0.1% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.5% في أيار/مايو، بينما أوضحت القراءة السنوية النهائية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 2.0% متوافقة مع التوقعات مقابل 1.9% في أيار/مايو، بينما أوضحت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.9% مقارنة بالقراءة الأولية والتوقعات عند 1.0% ومقابل 1.1% في أيار/مايو.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا تصريحات محافظ بنك فرنسا وعضو البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيلروي والتي أعرب من خلالها أن الاقتصاد في وضع أفضل مما توقعنا وأن تطلعات الاقتصاد الفرنسي للربع الثالث الجاري لا تزال إيجابية، موضحاً أن النشاط الاقتصادي في فرنسا تعافي بقوة الشهر الماضي، ومضيفاً أن توقيت أول رفع للفائدة سوف يعتمد على التضخم وأن المركزي الأوروبي قد يبدأ في رفع الفائدة من صيف 2019 على أقل تقدير. 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات سوق الإسكان التي أظهرت تراجع المنازل المبدوء إنشائها وتصريح البناء في الولايات المتحدة خلال حزيران/يونيو، حيث أوضحت قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشاؤها تراجعاً 12.3% لنحو 1,173 ألف منزل مقابل ارتفاع 4.8% عند نحو 1,337 ألف منزل في أيار/مايو الماضي، أسوء التوقعات التي أشارت لتراجع بنسبة 2.2%  عند نحو 1,320 ألف منزل.

وفي نفس السياق، تقلص التراجع في تصاريح البناء وفقاً لقراءة المؤشر للشهر الماضي إلى 2.2% أي إلى نحو 1,273 ألف تصريح مقابل تراجع 4.6% عند نحو 1,301 ألف تصريح في أيار/مايو، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لارتفاع بنسبة 2.2% عند نحو 1,330 ألف تصريح، وجاء ذلك فعليات النصف الثاني والأخير من الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خيال السياسة النقدية أمام الكونجرس.