تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي للجلسة الرابعة على التوالي

انخفضت العملة الموحدة لمنطقة اليورو أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي والتي أظهرت تراجع مبيعات التجزئة الألمانية دون التوقعات واستقرار معدلات البطالة خلال حزيران/يونيو بخلاف التوقعات وسط ارتفاع التوقعات للضغوط التضخمية في تموز/يوليو الماضي قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي استقرار نمو الدخل والإنفاق الشخصي خلال الشهر ذاته وانخفاض مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين في آب/أغسطس الجاري.

في تمام الساعة 09:52 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.1185 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.1245، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له عند 1.1155، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1309.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو صدور قراءة مبيعات التجزئة والتي أوضحت تراجع بنسبة 2.3% مقابل 0.4% في آيار/مايو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 0.3%، بينما جاءت قراءة الإنفاق الاستهلاكي الفرنسي بنسبة 0.4% مقابل 0.1% في آيار/مايو، دون التوقعات عند 0.7%، أما عن القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين الإيطالي فقد أوضحت انكماش بنسبة 0.1% مقابل اتساع بنسبة 0.2% في آيار/مايو، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى الثبات عند مستويات الصفر.

وفي نفس السياق، فقد صدرت القراءة السنوية لتوقعات أسعار المستهلكين عن منطقة اليورو ككل بنسبة 0.2% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السنوية السابقة لشهر آيار/مايو، متوافقة بذلك مع التوقعات، بينما أظهرت القراءة السنوية لتوقعات أسعار المستهلكين الجوهري اتساعاً لنسبة 0.8% مقارنة بالقراءة السابقة والتوقعات عند 0.8%، بخلاف ذلك فقد أوضحت قراءة معدلات البطالة الإيطالية للشهؤر ذاته ارتفاعاً لنسبة 12.7% مقابل 12.5% بخلاف التوقعات عند 12.3% وسط استقرار معدلات البطالة للمنطقة ككل عند نسبة 11.1%، دون التوقعات عند 11.0%.

على الصعيد الأخر فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة صدور قراءة الدخل الشخصي بنسبة 0.4% متوافقة مع التوقعات دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في حزيران/يونيو، كما أوضحت قراءة الإنفاق الشخصي استقرار وتيرة النمو عند 0.3%، دون التوقعات عند 0.4%، كما أوضحت قراءة نفقات الإستهلاك الشخصي الجوهري هى الأخرى استقرار وتيرة النمو عند 0.1% متوافقة مع التوقعات، بينما جاءت قراءة نفقات الإستهلاك الشخصي المثبط بنسبة 0.1% مقابل 0.2% متوافقة مع التوقعات، في حين أظهرت القراءة السنوية استقرار وتيرة النمو عند نسبة 0.3% متوافقة بذلك مع التوقعات.

وفي نفس السياق، فقد تابعنا صدور القراءة الثانية والنهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين بما قيمته 91.9 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند ما قيمته 92.9 وما قيمته 93.2 في تموز/يوليو الماضي، وسط أظهر التقرير الفرعية للمؤشر انخفاض الإوضاع الإقتصادية خلال الشهر ذاته لما قيمته 105.1 مقابل 107.2 وتراجعت التوقعات الإقتصادية لما قيمته 83.4 مقابل 84.1 في تموز/يوليو بالإضافة إلى استقرار توقعات التضخم لعام واحد عند نسبة 2.8%، وخفض توقعات التضخم لخمس أعوام عند 2.7% مقابل 2.8% في تموز/يوليو الماضي.