استقرار سلبي للجنية الإسترليني أمام الدولار في آخر جلسات الأسبوع

تذبذبت العملة الملكية الجنيه الإسترليني في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية موضحة أدنى مستوياتها منذ 12 من تموز/يوليو الماضي أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الملكي البريطاني وفي أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:37 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.04% إلى مستويات 1.2863 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.2868 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له في خمسة أسابيع عند 1.2832، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.2917.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين بما قيمته 97.6 مقابل 93.4 في تموز/يوليو الماضي، متفوقة على التوقعات عند 94.0، مع أظهر المؤشر الفرعية انخفاض الأوضاع الاقتصادية الحالية إلى 111.0 مقابل 113.4 وارتفاع التوقعات الاقتصادية إلى 89.0 مقابل 80.5، أما عن المؤشرات الفرعية تجاه التضخم فقد أوضحت استقراراً لعام واحد عند 2.6%، بينما انخفضت لخمس أعوام إلى 2.5% مقابل 2.6% في تموز/يوليو الماضي.

وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا عن أكبر اقتصاد في العالم حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك دالاس الاحتياطي الفيدرالي روبرت كابلان في كلية مجمع المقاطعة بدالاس والذي نوه من خلاله إلى توقعاته بتخطي نمو اقتصاد بلاده لحاجز 2% هذا العام، معرباً أن تحسن مستويات الإنفاق الاستهلاكي يعزز تحفيز النمو ومضيفاً أنه مازال هناك طاقة فائضة للإنفاق داخل قطاع الأسر في الولايات المتحدة.