استقرار سلبي للجنية الإسترليني أمام الدولار أمريكي والأنظار على تيريزا ماي

تذبذبت العملة الملكية الجنية الإسترليني في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لأول مرة في ستة جلسات أمام نظيرها الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الملكي البريطاني وسط التطلع لما سوف تسفر عنه مقابلة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي عبر الأقمار الصناعية مع تليفزيون بي-بي-سي في وقت لاحق اليوم.

ويأتي ذلك وشح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي خلال أولى جلسات هذا الأسبوع الذي يحمل في طياته محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح والذي عقد في الثاني من الثالث من آيار/مايو الجاري وأبقى من خلال صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ما بين 0.75% و1.00% عقب تباطؤ وتيرة النمو لأكبر اقتصاد فس العالم لأدنى مستوياتها في ثلاثة أعوام خلال الربع الأول.

في تمام الساعة 05:56 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.3011 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3030 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.2966 والأعلى له عند 1.3043.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني الكشف عن قراءة مؤشر ريتموف لأسعار المنازل عن أيار/مايو الجاري والتي أظهرت تسارع وتيرة النمو إلى نسبة 1.2% مقابل نسبة 1.1% في نيسان/أبريل الماضي، كما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو إلى 3.0% مقابل 2.2% في القراءة السنوية السابقة، بخلاف التوقعات عند نمو 2.0%.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح، كل من رئيس بنك فيلادلفيا وبنك مينيابوليس الاحتياطي الفيدرالي باترك هاركر ونيل كاشكاري، حيث تحدث هاركر عن قوة الشفاء من الأمل في كلية جيفرسون للمهن الصحية وجيفرسون للصيدلة في فيلادلفيا قبل أن نشهد حديث كاشكاري في مؤتمر الفرص والنمو الشامل في مينيابوليس.