الجنيه الإسترليني يستمر في توسيع خسائره ليسجل الأدنى في ستة أسابيع

استمر الجنيه الإسترليني في الانخفاض خلال تداولات اليوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي ليسجل أدنى مستوى في ستة أسابيع، يأتي هذا في ظل استمرار الضغط السلبي على العملة الملكية من جراء ارتفاع الدولار واقبال البنك الفدرالي على رفع أسعار الفائدة.

يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار حالياً عند المستوى 1.2189 وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.2252 بينما قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.2237 مسجلاً أدنى مستوى عند 1.2169. 

الانخفاض الحالي في مستويات الجنيه الإسترليني يأتي مع استمرار مكاسب الدولار مقابل العملات الرئيسية، حيث ساعد هذا على زيادة عمليات البيع على العملة الملكية في ظل العلاقة العكسية التي تربطها بالدولار، خاصة مع غياب البيانات الاقتصادية عن بريطانيا اليوم مما دفعه إلى التأثر بتحركات الدولار.

هذا وقد سيطرت على الأسواق اليوم التوقعات بقيام البنك الاحتياطي الفدرالي برفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه الأسبوع القادم لنشهد تراجع في مستويات العملات الرئيسية بالإضافة إلى تراجع في أداء الأسهم الأمريكية بسبب استعداد الأسواق لتقبل قرار البنك.

بالإضافة إلى هذا تتزايد المخاوف بشأن رغبة اسكتلندا في الاستقلال عن المملكة المتحدة وهو ما أعاد الضغط السلبي على الجنيه الإسترليني من جديد، الذي لا يزال يعاني من آثار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.