تراجع العملة الملكية الجنية الإسترليني للأدنى لها في خمسة أشهر أمام الدولار الأمريكي في أولى جلسات الأسبوع

انخفضت العملة الملكية الجنيه الإسترليني خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأدنى لها منذ 27 من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي 2017 أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 04:13 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.39% إلى مستويات 1.3416 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3467 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له هذا العام عند 1.3391، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.3493.

هذا وقد تابعنا مطالبة وزير الخارجية البريطاني بورس جونسون نواب حزب المحافظين بأن يمنحو رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي المزيد من الوقت والمساحة للتوصل إلى اتفاق في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، موضحاً أن المملكة المتحدة يجب أن تكون حرة في عقد صفقات تجارية لا يشوبها أي عوائق مع تحذيره لماي من البقاء في الاتحاد الجمركي الأوروبي لكون ذلك يعتبر خيانة لبريطانيا، مضيفاً أن ارتباط بلاده بالاتحاد الجمركي بعد عام 2021 يجب اللجوء إليه كملاذ أخير في حال عدم التوصل لحل لمسألة الحدود الايرلندية.

بخلاف ذلك تترقب الأسواق المالية عن كثب ما سوف يسفر عنه حديث محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني في وقت لاحق من الأسبوع الجاري مع تقديمه ملاحظات الافتتاحية في منتدي الأسواق لبنك انجلترا قبل حديثه هو ونظيره محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في نهاية الأسبوع الجاري ضمن حلقة نقاش تحت عنوان "مستقبل المصرفية المركزية؟" في مؤتمر سفيريجيس ريسكبنك السنوي في ستوكهولم.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستك حيال التوقعات الاقتصادية والاستهداف على مستوى الأسعار في نادي أتلانتا الاقتصادي، وتتطلع الأسواق حالياً أيضا للكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في مطلع الشهر الجاري والذي أبقى من خلاله صانعي السياسة النقدية على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل ما بين 1.50% و1.75% بعد غداً الأربعاء.