توسع خسائر الجنيه الإسترليني مع استمرار تأثير اجتماع المركزي البريطاني

استمر الجنيه الإسترليني في الانخفاض خلال تداولات اليوم الجمعة مع ختام تداولات الأسبوع وذلك للجلسة الثانية على التوالي، يأتي هذا في ظل استمرار التأثير السلبي لاجتماع البنك المركزي البريطاني الذي أشار خلاله إلى ارتياح البنك للسياسة النقدية الحالية وبقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية.

يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار حالياً عند المستوى 1.2503 وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.2535 بينما قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.2515 مسجلاً أدنى مستوى عند 1.2452. 

البنك المركزي البريطاني قام برفع توقعاته للنمو والتضخم وأشار أن هذا التحسن في توقعات النمو يأتي كنتيجة للبرنامج التحفيزي للبنك إلا أنه أظهر أن استقرار أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية سيكون ملائم للسياسة النقدية الحالية، الأمر الذي قلل من فرص رفع أسعار الفائدة في وقت قريب مما أثر سلباً على أداء الجنيه الإسترليني.

انخفاض الجنيه الإسترليني خلال تداولات اليوم يأتي بعد ارتفاعه يوم أمس إلى أعلى مستوى في شهرين تقريباً، ليبدأ تصحيح سلبي على العملة الملكية تزايد مع نظرة البنك البريطاني لأسعار الفائدة واشارته إلى الدعم الذي حصل عليه التضخم من تراجع مستويات العملة المحلية.

هذا وقد شهد الدولار الأمريكي تذبذب خلال تداولات اليوم بعد تقرير الوظائف الأمريكي والذي أظهر تضارب في قراءاته، إلا أن الجنيه الإسترليني لم يحقق استفادة من تذبذب مستويات الدولار وفشله في الارتفاع وذلك بسبب الضغط السلبي الواقع على العملة الملكية نتيجة اجتماع البنك المركزي البريطاني.