الجنيه الإسترليني يتراجع قبيل بيانات النمو والين الياباني يعزز مكاسبه

تراجع الجنيه الإسترليني يوم الجمعة مقابل سلة من العملات الرئيسية ، مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مقتربا من أدنى مستوى في أسبوعين ، قبيل بيانات نمو الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثالث ،وارتفع الين الياباني لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي بعد بيانات في طوكيو أظهرت انخفاض معدل البطالة لأدنى مستوى في عشرين عاما.

الجنيه الإسترليني

تراجع الجنيه الإسترليني بالأمس بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ،بفعل ضعف التوقعات التي تشير إلي احتمالات قيام بنك بريطانيا المركزي برفع أسعار الفائدة خلال الربع الأول من 2016 ،مع استبعاد خبراء اقتصاديين إمكانية رفعها خلال عام 2016 بالكامل في ظل ضعف تعافي الاقتصاد وانخفاض معدلات التضخم ،على أن يكون الربع الأول من عام 2017 قد يكون موعدا مناسبا لتشديد السياسات النقدية البريطانية.

يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 06:33 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.5085 من سعر الافتتاح 1.5100 بعد تسجيل أعلى سعر 1.5104 وأدنى سعر 1.5081. 

واصل الجنيه الإسترليني تراجعه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مقتربا من أدنى مستوى في أسبوعين 1.5052 دولار المسجل يوم الثلاثاء الماضي ،وسط ترقب من المستثمرين لبيانات نمو الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثالث.

تصدر بحلول الساعة 09:30 جرينتش القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي الرابع الثالث المتوقع نمو بمعدل 0.5% تماشيا مع نمو بمعدل 0.5% بالقراءة الأولية ،وسجل الربع الثاني نمو بمعدل 0.7 بالمئة.

الين الياباني

أنهي الين تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.1 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ،وسط ضعف أحجام التعاملات بفعل غياب الأسواق الأمريكية لقضاء عطلة عيد الشكر ،وسجل الين في السابق أعلى مستوى في أكثر من أسبوع 122.25 ين لكل دولار بعد تسارع عمليات شراء الين كملاذ آمن بعد توترات عسكرية بين تركيا وروسيا في منطقة الشرق الأوسط.

ويتداول زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بحلول الساعة 06:34 بتوقيت جرينتش حول مستوي 122.44 من سعر الافتتاح 122.58،وسجل أعلى سعر 122.71 وأدنى سعر 122.40.

واصل الين ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، بعد بيانات في طوكيو أظهرت انخفاض معدل البطالة لأدنى مستوى في 20 عاما ،وطغي ذلك على تباين بيانات التضخم وانخفاض إنفاق الأسر اليابانية ،وانخفاض معدل البطالة يعطي أشارة إيجابية تجاه خروج الاقتصاد الياباني من ركوده خلال الربع الرابع من هذا العام.

تراجع معدل البطالة إلي 3.1 بالمئة في تشرين الأول أكتوبر وهو أدنى مستوى للبطالة منذ عام 1995 ،من معدل 3.4 بالمئة في أيلول سبتمبر ،متجاوزا توقعات الخبراء معدل 3.4 بالمئة.

تحسن البيانات الأخيرة في اليابان منها تسارع نمو قطاع الصناعات التحويلية وانخفاض معدل البطالة يؤكد على سلامة رؤية بنك اليابان المركزي تجاه تعافي ثالث أكبر اقتصاد بالعالم بما لا يدفعه إلي توسيع برنامج التحفيز النقدي الحالي.