الجنيه المصري يحقق أدنى سعر رسمي له على الإطلاق

سجل الجنيه المصري اليوم الخميس هبوطاً حاداً بنحو خمسة قروش أخرى، في العطاء الخامس للبنك المركزي المصري، ليصل بذلك إلى مستويات 7.39 جنيه للدولار الواحد، مسجلاً أدنى سعر رسمي له على الإطلاق.

يأتي هذا بعد خمسة أيام من سماح البنك المركزي المصري للجنيه المصري بالانخفاض، وترك قيمته لتحددها الأسواق، وسط مساعي البنك المركزي لجذب المزيد من الاستثمارات ودعم الاقتصاد المصري.

وفقد الجنيه المصري خمسة قروش يومياً على مدار خمسة أيام منذ يوم الأحد، بعد أن سمح المركزي المصري للجنيه بالانخفاض إلى مستويات 7.14 جنيه للدولار الواحد للمرة الأولى في ستة أشهر.

في ضوء ذلك أشار المركزي المصري اليوم الخميس إلى أنه قام بعرض 40 مليون دولار أمريكي، وباع 38.4 مليون دولار، ليصل أدنى سعر عند 7.39 جنيه للدولار، وذلك بالمقارنة مع الأسعار التي بلغها الجنيه أمس الأربعاء عند 7.34 جنيه للدولار.

تهدف عطاءات البنك المركزي المصري بالأساس إلى بيع الدولار بغرض ترشيد استخدام العملة الصعبة، وسط ما تعانيه مصر من نقص في الاحتياطي النقدي الأجنبي، ومن المتوقع أن يشهد الجنيه المصري المزيد من التراجع على المدى القريب.