الدولار الأمريكي يستأنف مكاسبه قبيل بيانات النمو وتصريحات جانيت يلين

وسع الدولار الأمريكي من ارتفاع بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مستأنفا مكاسبه مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية بعد تراجع على مدار يومين بفعل عمليات تصحيح من أعلى مستوي فى شهرين ،مع عودة عمليات شراء العملة الأمريكية استنادا على الرهانات القوية لرفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال أحد الاجتماعين القادمين لمجلس الاحتياطي الاتحادي ، وبهدف إعادة تقييم تلك الرهانات يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول وتصريحات جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.

يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 11:43بتوقيت جرينتش حول مستوي 95.32 نقطة من مستوي الافتتاح 95.14 نقطة وسجل أعلى مستوي 95.33 نقطة وأدنى مستوي 95.10 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنحو 0.3 بالمئة ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بعد تسجيله أول أمس أعلى مستوى فى شهرين 95.65 نقطة ، وقلص المؤشر خسارة بلغت 0.5 بالمئة بعد بيانات إيجابية فى واشنطن أظهرت ارتفاع فاق التوقعات لطلبات السلع المعمرة خلال نيسان أبريل وانخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ،وارتفاع مبيعات المنازل المعلقة فى نيسان أبريل بأعلى وتيرة فى نحو عام.  

عززت هذه البيانات من قوة رهانات التجار برفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال أحد الاجتماعين القادمين لمجلس الاحتياطي الاتحادي ،ارتفعت هذا الأسبوع رهانات رفع أسعار الفائدة فى اجتماع 14-15 حزيران يونيو المقبل إلى 34 بالمئة من 32 بالمئة الأسبوع الماضي ،وفى اجتماع تموز يوليو إلى 54 بالمئة من 47 بالمئة.

ومن أجل إعادة تقييم تلك الرهانات يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول وتصريحات جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.

تصدر بحلول الساعة 12:30 جرينتش القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول المتوقع نمو بمعدل 0.8 % من نمو بمعدل 0.5 % بالقراءة الأولية ،وسجل الاقتصاد الأمريكي نمو بمعدل 1.4 % فى الربع الرابع من العام الماضي.

وتصدر لاحقا القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميتشغان لقياس ثقة المستهلكين خلال  أيار مايو المتوقع 95.7 بالمقارنة مع 95.8 بالقراءة الأولية.

وتتحدث بحلول الساعة 17:15 بتوقيت جرينتش جانيت يلين فى جامعة هارفارد ومن المنتظر أن تقدم دلائل جديدة حول مستقبل رفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي.