الدولار النيوزيلندي مستمر في الهبوط و العملة الفدرالية تحافظ على موقفها مقابل العملات

شهد الدولار النيوزيلندي استمرار للهبوط الذي بدأه منذ بداية هذا الأسبوع لينخفض بالقرب من أدنى مستوياته في عشرة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي، يأتي هذا بعد البيانات السلبية عن أسعار المنتجين التي تسببت في زيادة الضغط على بيع العملة النيوزيلندية.

تراجع مستويات التضخم من وجهة نظر المنتجين في نيوزيلندا تقلل من الضغوط على البنك المركزي النيوزيلندي وتساهم في استقرار سياسته النقدية التي انتهجها مؤخرا بالحفاظ على ثبات أسعار الفائدة لمواجهة التراجع في معدلات النمو.  

من جهة أخرى نشهد تماسك للدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية بسبب النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي التي تشهد تحسن مقارنة بباقي الاقتصاديات الكبرى الأمر الذي يدعم الطلب على العملة الفدرالية في حركتها مقابل العملات.  

البيانات التي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي و بالأخص بيانات قطاع العمالة تعمل على استقرار موقف الدولار القوي مقابل العملات الأخرى و تزيد من التوقعات أن البنك الفدرالي قد يلجأ قريبا إلى عمليات رفع أسعار الفائدة.  

سجل الدولار النيوزيلندي أدنى مستوياته في خمسة أيام مقابل الدولار عند المستوى 0.8424 بعد أن افتتح تداولات جلسة اليوم عند المستوى 0.8457 ليتداول حاليا عند 0.8440.  

كما انخفض الدولار النيوزيلندي أيضا مقابل الين الياباني ليسجل أدنى مستوى عند 86.45 بعد أن بدأ جلسة اليوم عند 86.79 ليتداول حاليا عند 86.62.