اليورو يمدد خسائره قبيل بيانات الثقة والين يهبط لأدنى مستوى في أسبوع

تراجعت العملة الأوروبية الموحدة اليورو بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء على نطاق واسع مقابل سلة من العملات الرئيسية لتمدد خسائرها لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي وذلك قبيل بيانات الثقة بالاقتصاد الأوروبي والألماني خلال شهر نيسان أبريل ،وهبط الين الياباني لأدنى مستوى في أسبوع مقابل الدولار الأمريكي ،وانخفض الجنيه الإسترليني لليوم الثاني على التوالي ،وعزز مؤشر الدولار من صعوده مع استعادت العملة الفيدرالية لعافيتها بعد هبوطها الأسبوع الماضي لأدنى مستوى في أسبوعين.

اليورو

فقد اليورو نسبة 0.7 بالمئة بالأمس مقابل الدولار الأمريكي في أول خسارة يومية خلال الخمسة أيام الأخيرة بعدما حقق أعلى مستوى في أسبوعين 1.0847 دولار يوم الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي ،وهبط اليورو تحت ضغط تنفيذ المركزي الأوروبي لبرنامجه الواسع لتحفيز الاقتصاد في القارة العجوز بالتزامن مع مخاوف بشأن أزمة اليونانية المالية.

يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 06:20 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.0700 من سعر الافتتاح 1.0735 بعد تسجيله أعلى سعر 1.0750 وأدنى سعر 1.0696.

واصل اليورو هبوطه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي قبيل بيانات لقياس مستويات الثقة بالاقتصاد الأوروبي والألماني خلال الشهر الحالي.

يصدر مؤشر ZWE لقياس الثقة بالاقتصاد الأوروبي المتوقع مستوي 63.7  خلال نيسان أبريل من مستوي 62.4 خلال آذار مارس ،كما يصدر مؤشر ZWE لقياس الثقة بالاقتصاد الألماني المتوقع مستوي 55.6 من مستوي 54.8 القراءة السابقة.

الين الياباني

أنهي الين الياباني تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي بعدما سجل في وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى في أربعة أسابيع 118.53 ين لكل دولار منهيا موجة من المكاسب على مدار ستة أيام متواصلة ضمن أطول سلسلة مكاسب يومية خلال العام الحالي بعد تصريحات مستشار اقتصادي للحكومة اليابانية بضعف الين المبالغ فيه خلال الفترة الأخيرة.

ويتداول زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بحلول الساعة 06:21 بتوقيت جرينتش حول مستوي 119.50 من سعر الافتتاح 119.13،وسجل أعلى سعر 119.53 وأدنى سعر 119.13.

واصل الين هبوطه بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل الدولار الأمريكي ضمن موجة من الخسائر لليوم الثاني علي التوالي مسجلا أدنى مستوى في أسبوع 119.53 ين لكل واحد دولار ،وذلك مع عودة عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل جميع العملات الرئيسية وتعزز معنويات المستثمرين بعد إجراءات تحفيزية في الصين زادت من عمليات شراء الأصول ذات العائد المرتفع وعلى رأسها الأسهم والبعد عن شراء عملات الملاذات الآمنة خاصة الين الياباني.

الجنيه الإسترليني

انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.4 بالمئة بالأمس مقابل الدولار الأمريكي في أول خسارة يومية بعد موجة مكاسب على مدار خمسة أيام متتالية سجل خلالها أعلى مستوى في أربعة أسابيع 1.5052 دولار على أثر بيانات إيجابية عن سوق العمل البريطاني صادرة الأسبوع الماضي أظهرت انخفاض معدل البطالة لأدنى مستوى منذ عام 2008 ،وحقق الجنيه الإسترليني ارتفاع الأسبوع الماضي بنسبة 2.2 بالمئة بأكبر مكسب أسبوعي منذ شباط فبراير 2014.

ويتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 06:22 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.4870 من سعر الافتتاح 1.4903 بعد تسجيل أعلى سعر 1.4911 وأدنى سعر 1.4865.

انخفض الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء ضمن موجة من الخسائر لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي وسط ارتفاع العملة الأمريكية مقابل جميع العملات الرئيسية في الوقت الذي يقترب فيه موعد انتخابات البرلمان في بريطانيا أوائل الشهر الماضي وسط مخاوف بشأن عدم فوز أحد الأحزاب الكبرى بأغلبية تسمح له بتشكيل حكومة دون الحاجة إلى الدخول في مفوضات مع أحزاب أخرى لتشكيل ائتلاف حاكم.

الدولار الأمريكي 

ارتفع مؤشر الدولار بالأمس بنسبة 0.6 بالمئة منهيا موجة من الخسائر على مدار أربعة أيام متتالية سجل خلالها أدنى مستوى في أسبوعين 97.16 نقطة ،وعادت عمليات شراء العملة الأمريكية على نطاق واسع بعد إجراءات تحفيزية في الصين عززت من تعمق توجهات اختلاف السياسات النقدية بين الولايات المتحدة وأغلب الاقتصاديات العالمية خاصة مع اقتراب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة في الوقت الذي تعزز فيه البنوك المركزية الكبرى من السياسات التحفيزية لدعم الاقتصاد.

يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 06:23 بتوقيت جرينتش حول مستوي 98.42 نقطة من مستوي الافتتاح 98.07 نقطة وسجل أعلى مستوي 98.47 نقطة وأدنى مستوي 98.06 نقطة. 

ارتفع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء معززا مكاسبه لليوم الثاني علي التوالي عاكسا ارتفاع العملة الأمريكية مقابل ست من العملات الرئيسية والثانوية ،هذا وتغيب لليوم الثاني علي التوالي البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن ساحة الأسواق المالية ،وربط صانعي السياسة النقدية في الولايات المتحدة مؤخرا رفع أسعار الفائدة بمدى تحسن البيانات الاقتصادية.