انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال يوليو

وظف الاقتصاد الأمريكي أعدادا أقل من التوقعات خلال شهر تموز يوليو وتم تعديل بيانات الشهر السابق بالزيادة في إعداد الوظائف وارتفع معدل البطالة خلال تموز يوليو بعدما سجل أدنى مستوي منذ أيلول سبتمبر 2008 خلال حزيران يونيو وهو ما يشير إلي أن سوق العمل بالولايات المتحدة يمثل عائق كبير أمام استعادة الاقتصاد لنمو علي نطاق مرضي خلال النصف الثاني من العام الجاري.

وقالت وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة إن الوظائف غير الزراعية انخفضت إلي 209 ألف وظيفة في تموز يوليو، وعدلت وظائف شهر حزيران يونيو بالزيادة إلي 298 ألف من 288ألف.

وتعتبر وظائف شهر حزيران يونيو  هي الأعلى للاقتصاد الأمريكي في نحو الأربعة سنوات عندما نجح في إضافة 433 ألف وظيفة جديدة في أيار مايو 2010م.

وارتفع معدل البطالة إلي مستوي 6.2 في المئة خلال تموز يوليو بالمقارنة مع معدل بطالة 6.1  في المئة خلال حزيران يونيو وهو أدنى مستوي للبطالة منذ أيلول سبتمبر 2008م.

وكان خبراء قد توقعوا أن يضيف الاقتصاد الأمريكي وظائف بمقدار 231 ألف وظيفة الشهر الماضي وأن يظل معدل البطالة عند مستوي 6.1 في المئة.

وبيانات سوق العمل الصادرة هذا الأسبوع سلبية وتقلص من فرص قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة الأمريكية في وقت أقرب من التوقعات.