الأسهم اليابانية تتكبد أكبر خسارة شهرية منذ عام 2012 بفعل مخاوف الاقتصاد الصيني

 أنهت الأسهم اليابانية جلسة الاثنين منخفضة في أخر تعاملات شهر آب أغسطس مسجلة أكبر خسارة شهرية منذ عام 2012 بفعل مخاوف تباطؤ الاقتصاد الصيني الذي أثار موجة بيع واسعة في أسواق الأسهم العالمية.

أغلق مؤشر توبكس الأوسع منخفضا 12.75 نقطة أو 0.82 بالمئة إلي 1,537.05 نقطة وفقد على مدار آب أغسطس نسبة 7.4 بالمئة بأكبر خسارة شهرية منذ أيار مايو 2012 ،وانخفض مؤشر نيكي القياسي 245.84 نقطة أو 1.28 بالمئة إلي 18,890.48 نقطة ونزل بنسبة 8.2 بالمئة على مدار الشهر المنقضي بأكبر خسارة شهرية منذ كانون الثاني يناير 2014.

أثارت مخاوف تباطؤ الاقتصاد الصيني مخاوف الأسواق العالمية من تأثيره السلبي على النمو العالمي ،الأمر الذي دفع المستثمرين بالعزوف عن المخاطرة وبيع الأصول ذات العائد المرتفع وعلى رأسهم الأسهم ،وفقدت أسواق الأسهم العالمية نحو 8 تريليون دولار منذ 11 آب أغسطس يوم قرر بنك الشعب الصيني خفض قيمة اليوان لدعم الاقتصاد.

وخلال تعاملات اليوم تراجعت أسهم شركات التصدير مع ارتفاع العملة اليابانية الين وتأثيرها السلبي على المبيعات خارج البلاد ،وأظهرت بيانات في طوكيو انكماش الإنتاج الصناعي بمعدل 0.6 بالمئة في تموز يوليو من نمو بمعدل 1.1 بالمئة في حزيران يونيو ،أقل من التوقعات التي أشارت إلي نمو بمعدل 0.1 بالمئة.

 تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.9 بالمئة بعدما أنهي المؤشر جلسة الجمعة في وول ستريت مرتفعا بأقل من 0.1 بالمئة في ثالث ارتفاع يومي على التوالي بدعم توالي البيانات الإيجابية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي.