الأسهم اليابانية تتكبد أكبر خسارة منذ 2011 بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

تكبدت الأسهم اليابانية يوم الجمعة أكبر خسارة يومية منذ عام 2011 ،تحت ضغط عمليات بيع مفتوحة بعدما صوت البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي ، الأمر الذي من المتوقع أن يحدث انتكاسة للاقتصاد العالمي الذي يعاني بالأساس من التباطؤ فى معدلات النمو والتضخم.

أغلق مؤشر نيكي القياسي منخفض بنحو 1286.33 نقطة أو 7.92 بالمئة إلي 14,952.02 نقطة ،وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 94.23 نقطة أو 7.26 بالمئة إلي 1,204.48 نقطة بأكبر خسارة يومية منذ آذار مارس 2011.

ارتفع الين بنحو 7 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي متخطيا حاجز 100 ين لكل دولار للمرة الأولى منذ تشرين الثاني نوفمبر 2013 ،بفعل عمليات شراء ضخمة للعملة اليابانية كملاذ آمن ،بعد ظهور نتيجة استفتاء بريطانيا.

جاءت نتيجة الاستفتاء البريطاني لصالح انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي ،واختار 51.8 بالمئة من الناخبين قرار الانفصال مقابل 48.2 اختاروا قرار البقاء.

دفعت هذه النتيجة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى تقدم استقالته بعد فشل الحملة التي يقودها نحو بقاء بلاده ضمن الاتحاد الأوروبي.

وكانت الأسهم اليابانية الخاسر الأكبر من بين كافة أسواق الأسهم فى أسيا مع الارتفاع الصارخ للعملة المحلية الين والتي دفعت وزير المالية الياباني تارو أسو إلى التصريح أن بلاده سوف تتخذ جميع الإجراءات المناسبة للتدخل فى سوق الصرف إذا لزم الأمر ذلك.