الأسهم اليابانية تغلق مرتفعة لكنها تحقق أسوأ أداء فصلي منذ عام 2010

 أنهت الأسهم اليابانية جلسة الأربعاء مرتفعة ، ضمن عمليات التصحيح بعد خسائر على مدار جلستين سجلت خلالهما أدنى مستوى في ثمانية أشهر ،لكنها سجلت أكبر خسارة شهرية منذ عام 2012 ،وأسوأ أداء فصلي منذ عام 2010 بفعل مخاوف الاقتصاد العالمي.

أغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفع 457.31 نقطة أو 2.7 بالمئة إلي 17,388.15 نقطة ،وصعد مؤشر توبكس الأوسع 35.64 نقطة أو 2.59 بالمئة إلي 1,411.16 نقطة وسجل المؤشر بالأمس أدنى مستوي إغلاق منذ 19 كانون الثاني يناير الماضي.

قدمت شركات السيارات أفضل أداء على مؤشرات سوق طوكيو خلال جلسة اليوم ،بعدما خفضت الصين ضرائب شراء السيارات ،والصين أكبر الأسواق العالمية طلبا للسيارات اليابانية ،وصعد سهم تويوتا 3.8 بالمئة ،وارتفع سهم مازدا كروب 5.9 بالمئة.

تراجع الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي بعد يومين من المكاسب ،أثر بيانات ضعيفة عن الاقتصاد الياباني ،زادت من توقعات توسيع التحفيز النقدي في اليابان ،لدعم تعافي اقتصاد ثالث أكبر اقتصاد بالعالم.

أظهرت البيانات انكماش الإنتاج الصناعي بمعدل 0.5 بالمئة في آب أغسطس ،أقل من التوقعات نمو بمعدل 1.1% ، وعدلت القراءة السابقة إلي انكماش بمعدل 0.8 بالمئة من انكماش بمعدل 0.6 بالمئة ،وسجلت مبيعات التجزئة ارتفاع 0.8 بالمئة الشهر الماضي من ارتفاع بنسبة 1.8 بالمئة في تموز يوليو ،أقل من توقعات الخبراء ارتفاع 1.2 بالمئة.

فقد مؤشر توبكس نسبة 8.2 بالمئة في ختام تعاملات شهر أيلول سبتمبر مسجلا أكبر خسارة شهرية منذ أيار مايو 2012 ،وانخفض بنسبة 13 بالمئة خلال الربع الثالث مقدما أسوأ أداء فصلي منذ عام 2010 ،بفعل عمليات البيع الواسعة التي شهدت أسواق الأسهم العالمية خلال تلك الفترة ،مع تزايد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي بقيادة تراجع النمو الاقتصادي في الصين ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.8 بالمئة بعد ارتفاعه بالأمس في وول ستريت بنسبة 0.1 بالمئة مع انتعش شركات الرعاية الصحية وضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى في شهر المسجل في الجلسة السابقة.