الأسهم اليابانية تواصل خسائرها بفعل صعود الين وتراجع وول ستريت

أنهت الأسهم اليابانية جلسة يوم الأربعاء منخفضة لتواصل خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي ،مسجلة أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع وأكبر خسارة منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية فى تشرين الثاني / نوفمبر ،بفعل صعود الواسع للعملة المحلية الين ،بالإضافة إلى انخفاض المعنويات بعد تراجع كبير للأسهم الأمريكية فى وول ستريت.

أغلق مؤشر نيكي القياسي منخفضا بنحو 414.50 نقطة أو 2.13 بالمئة إلي 19,041.38 نقطة وهو أدنى مستوي منذ 27 شباط / فبراير الماضي ، وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 33.22 نقطة أو 2.12 بالمئة إلي 1,530.20 نقطة بأكبر خسارة منذ انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة فى تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.

أنهي مؤشر نيكي جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.3 بالمئة ،وفقد مؤشر توبكس نحو 0.2 بالمئة ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،مع استمرار نزول أسهم شركات التصدير ، بالإضافة إلى تراجع قطاع البنوك والشركات المالية.

ارتفع الين بنسبة 0.5 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ،مواصلا صعوده لليوم السابع على التوالي ،ضمن أطول سلسلة مكاسب يومية منذ كانون الثاني / يناير الماضي ،مسجلا أعلى مستوى فى أربعة أشهر 111.22 ين لكل دولار أمريكي.

صعود العملة المحلية الين يؤثر سلبا على قطاع الصادرات ،إذ يرفع تكلفة الإنتاج فى شركات التصدير ويقلص من إيراداتها الخارجية.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.3 بالمئة ، وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بنسبة 1.2 بالمئة ،فى رابع خسارة يومية على التوالي ،وبأكبر خسارة منذ 9 أيلول / سبتمبر 2016.

تراجعت الأسهم الأمريكية فى وول ستريت على نطاق واسع ،مع تصاعد المخاوف بشأن فشل الرئيس الأمريكي ترامب فى تنفيذ برنامجه الاقتصادي ،عقب صعوبة تمرير قانون جديد للرعاية الصحية من الكونغرس.