بيانات التضخم والمحضر الفدرالي عناوين الأسبوع الأمريكي الماضي

لكن الأنظار اتجهت خلال الأسبوع الماضي إلى  محضر إجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة  والمنعقد بين 29-30 من شهر يوليو الماضي، والذي قام فيه أعضاء اللجنه في إجتماعهم بتثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية بين 0.00%-0.25% مع تقليص برنامج التخفيف الكمي بواقع 10 مليار دولار أمريكي ليصل مجمل البرنامج عند 25 مليار دولار.

وأظهر المحضر بأن الأعضاء اللجنة قريبون من الوصول إلى إتفاق لإستراتيجية إيقاف الخطط التحفيزية، في حين أثارت اللجنة إحتمالية حدوث ذلك في وقت أقرب من المتوقع.

وقد إلتزم محافظ البنك الفدرالي السيدة جانيت يلين بسياسة نقدية لينتج سوق عمل أقوى، و التي كانت تقيسه يلين مع مجموعة من المؤشرات طالما بقي التضخم تحت السيطرة، و جاء في المحضر " العديد من الأعضاء" لا يزالون يروا " فجوة كبيرة بين ظروف سوق العمل الحالية و تلك التي تتفق مع مستويات التوظيف الطبيعة".

و أظهر المحضر بأن أعضاء اللجنة يرون المزيد من القوة لسوق العمل، و هو ما أكدوه عقب إجتماعه حيث قالوا بأن الإنخفاض الأخير في معدل البطالة سلط الضوء على " الإستخدام غير الكافي من موارد العمل الكبيرة".

و أشار العديد من الأعضاء بأنه إذا أصبح تلاقي مع أهداف اللجنة بسرعة أكبر من المتوقع فيصبح من المناسب إزالة السياسة النقدية بوقت أبكر مما كان متوقعاً حالياً.

يذكر بأن البيان التي خرج به الأعضاء عقب الإجتماع جاء فيه بأن الإنتهاء من العمل بالبرامج التحفيزية سيكون في شهر تشيرن الأول/أكتوبر المقبل.

البيانات الإقتصادية

طلبات الإعانة: صدرت  قراءة طلبات الإعانة خلال الأسبوع المنتهي في 16 آب الحالي، وقد أوضحت القراءة تراجع وتيرة تقديم الأمريكيين لطلبات الإعانة بواقع 14 ألف طلب لتصل إلى 298 ألف طلب، مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة المعدلة التي وصلت إلى 312 ألف طلب، وقد جاءت القراءة الفعلية بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى تراجعها لتصل إلى 303 ألف طلب.

أوضح التقرير إلى أن طلبات الإعانة تستمر في التراجع إلى أدنى مستوياتها في أكثر من سبعة أعوام، كما أظهر التقرير أن تراجع وتيرة تقديم الطلبات يشير إلى استمرار عملية تحسن قطاع العمل.

مؤشر فلادلفيا الصناعي: أظهرت قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي لشهر آب الحالي اتساعاً ملحوظاً لما قيمته 28 مقارنة بما قيمت 23.9 في القراءة الشهرية السابقة، وبذلك تعد القراءة الحالية أفضل بكثير من توقعات المحللين التي أشارت إلي تباطؤ وتيرة النمو لما قيمته 19.7.

مؤشر أسعار المستهلكين: أوضحت قراءة أسعار المستهلكين الشهرية ارتفاعاً بنسبة 0.1% متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل 0.3% خلال حزيران/يونيو، في حين أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار وتيرة النمو عند نبسة 0.1% دون التوقعات عند نسبة 0.2%، كما توافقت القراءة السنوية للمؤشر مع التوقعات عند نسبة 2.0% مقابل 2.1% واستقرت القراءة السنوية الجوهرية عند نمو بنسبة 1.9%.

الجدير بالذكر أن هدوء وتيرة الضغوط التضخمية بالتزامن مع تأكيد البيانات الاقتصادية الأمريكيو مؤخراً على أن أكبر اقتصاد في العالم يسلك الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له، يؤكد على نظرة صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي تحت قيادة السيدة جينت يلين محافظ الاحتياطي الفدرالي بالتريث تجاه رفع أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل.

مؤشر المنازل المبدوء إنشائها:  أظهرت القراءة ارتفاعاً بنسبة 15.7% لتصل إلي نحو 1,093 ألف وحدة مقابل تراجع بنسبة 4.0% حينما بلغت نحو 945 ألف وحدة خلال حزيران/يونيو الماضي عقب تعديل القراءة السابقة من تراجع بنسبة 9.3% أي نحو 893 ألف وحدة متفوقة بذلك على التوقعات عند ارتفاع بنسبة 8.1% أي 965 ألف وحدة.