تراجع طلبات الإعانة الأمريكية لأدنى مستوياتها منذ شباط-فبراير من عام 2006

كشفت وزارة العمل الأمريكية في تمام الساعة 08:30 صباحاً بتوقيت نيويورك عن عدد الأمريكيين الذين قاموا بتقدم طلبات للحصول على إعانات البطالة خلال الأسبوع المنقضي في 19 من تموز/يوليو الجاري، حيث أظهر التقرير انخفاضاً بواقع 19 ألف طلب لتصل إلي نحو 284 ألف طلب بخلاف التوقعات عند نحو 307 ألف طلب.

هذا وقد أعرب المتحدث باسم وزارة العمل مع الإفراج عن البيانات اليوم الخميس لوسائل الإعلام والصحافة وسط تراجع طلبات الإعانة لأدنى مستوياتها في ثمانية أعوام خلال الأسبوع الماضي بخلاف التوقعات، أن الطلبات قد تكون متقلبة في هذا الوقت من العام بسبب إغلاق مصانع السيارات، بينما بيانات الدولة تظهر تعارضاً مع الإعوام السابقة.

على صعيد أخر نود الأشارة لكون انخفاض طلبات الإعانة يعد مؤشر على أن أرباب العمل يترددون في ترك الموظفين مع ندرة العمالة الماهرة وتحسن المبيعات، ما يشير إلي قطاع العمل المتأزم قد يشهد رفع للأجور، الأمر الذي قد يحفز لاحقاً الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي الذي يمثل أكثر من ثلاثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم.

هذا وقد بلغت طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 19 تموز/يوليو نحو 284 ألف طلب مقابل 303 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة والتي عدلت من نحو 302 ألف طلب بخلاف التوقعات عند نحو 307 ألف طلب، كما انخفضت طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 12 من تمو/يوليو لنحو 2.5 مليون طلب مقابل 2,508 ألف طلب والتي عدلت من نحو 2,507 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة بخلاف التوقعات عند 2,510 ألف طلب.

المتحدث باسم وزارة العمل أعرب أنه ليس هناك شيء غير تقليدي في الأرقام، بينما المدى الزمني لإغلاق مصانع السيارات وإعادة هيكلة الأدوات مع التحضير لموديل العام الجديد عادةً ما يكون صعب للحكومة تحديدة، الأمر الذي يتسبب في تذبذب في طلبات الإعانة في مثل هذا الوقت من العام، موضحاً أنه على الأرجح قد يأخذ ذلك عدة أسابيع قبل أن تستقر البيانات وتتضح العلامات حيال إذا ما كانت عمليات التسريح تنحسر.