مؤشرات الأسهم الأمريكية تستهل تداولات الجلسة على تغيرات طفيفة في مجملها سلبية

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثاني جلسات التداول لهذا الأسبوع على تباين في الأداء بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق مع قيادة أسهم قطاع الرعاية الصحية لمسيرات الخسائر وارتفع أسهم قطاع التكنولوجيا في وول ستريت بالتزامن مع فعليات موسم الكشف عن نتائج أعمال الربع الثاني لكبرى الشركات والمصارف الأمريكية العملاقة والتي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم.

هذا وقد تراجعت أسهم كل من مصرف بنك أوف أمريكا وجولدمان ساكس عقب الكشف عن نتائج أعمال الربع الثاني، كما انخفضت أسهم شركة هارلي دافيدسون عقب خفضها لتوقعاتها لمجمل العام الجاري 2017، بينما تقود أسهم قطاع الرعاية الصحية مسيرات التراجع مع تنامي التشكك حيال تمرير الجمهوريين لمشروع الرعاية الصحية الجديد والذي يعد بديل لمشروع الديمقراطيين السابق المعروف اعلامياً بـ"أوباماكار".

الجدير بالذكر أن قلق المستثمرين حول فشل الحزب الجمهوري الحاكم بمجلس الشيوخ في تمرير مشروع قانون الرعاية الصحية الجديد داخل الكونجرس عقب انضمام عضوين من الحزب الجمهوري إلى معسكر الرافضيين لتمرير مشروع القانون، يثقل على شهية المخاطرة مؤخراً مع تشكك الأسواق حيال قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تنفيذ برنامجه الاقتصادي الذي يشمل خفض الضرائب على الشركات وتخفيف القيود على المصارف.

وفي تمام الساعة 03:21 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.13% ليخصم 3.28 نقطة ويصل إلى المستوى 2,455.86 نقطة، كما تراجع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.31% بعد أن خصم 67.72 نقطة ليصل إلى المستوى 21,562.00 نقطة.

من جهة أخرى ارتفعت مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.04% بعد أن ارتفع بمقدار 2.59 نقطة ليصل إلى المستوى 6,316.99 نقطة.