مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على موازنة العام القادم بعد نزاعات قطبي السياسة الأمريكية

وقد وصل المشروع إلى مكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتوقيع عليه.

صادق مجلس الشيوخ على المشروع بغالبية 56 عضواً مقابل 40 معارضاً، وستتضمن الموازنة تمويل المرافق الحكومية حتى نهاية شهر سبتمبر/أيلول 2015.

وبلغت الموازنة 1.1 ترليون دولار أمريكي، وقد استطاع مجلس الشيوخ تفادي إغلاق المؤسسات الفدرالية بعد موجة من النزاعات التي علّقت الموافقة.

انتهى التصويت بعد أسبوع شهد نزاعات بين قطبي السياسة الأمريكية -الحزبين الديموقراطي والجمهوري- حول قوانين الهجرة والإنفاق الحكومي والقواعد المصرفية.

وافق مجلس النواب على مشروع الموازنة الذي سيمول وزارة الأمن الداخلي حتى شهر فبراير/شباط القادم وذلك من أجل إعطاء الجمهوريين بداية العام القادم فرصة لمحاولة وقف إصلاحات الهجرة التي اقترحها أوباما.

يلاقي أوباما ضغوط كبيرة عليه من قبل الجمهوريين وهم الأغلبية في الكونغرس، حيث سيتم إلغاء أي اقتراح من قبله مما يضعه في موقف محرج.

أثبت الاقتصاد الأمريكي خلال الآونة الخيرة تحسناً ملحوظاً، ولكن الخلافات السياسية ستبقى عائقاً أمام المزيد من التحسن في حال ترصد الجمهوريين لمقترحات أوباما.

يشار إلى أن أمريكا شهدت عام 2013 إغلاقاً مؤقتاً في المرافق الحكومية لمدة 16 يوماً، وقد تكبدت من خلاله خسائر جمة.