2015-03-30 13:37PM UTC
ارتفعت معدلات إنفاق المستهلكين خلال الشهر الماضي بأقل من المتوقع في ظل معاناة عمليات الإنفاق نتيجة موجة البرد القارص التي ضربت مناطق عديدة من الولايات المتحدة الأمريكية وتسببت في تقلص عمليات الشراء من قبل المستهلكين.
مؤشر الإنفاق الشخصي خلال شهر فبراير/شباط ارتفع بنسبة 0.1% بأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.2% في حين كانت القراءة السابقة تظهر انخفاض بنسبة 0.2%.
مؤشر الدخل الشخصي شهد ارتفاع بأعلى من التوقعات عند 0.4% ليوافق القراءة السابقة بعد أن كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.3%.
إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية يمثل 70% من الاقتصاد الأمريكي، وقد شهدت معدلات الإنفاق ارتفاع خلال الربع الرابع من 2014 عند أعلى مستوياتها منذ 2006، وهو الأمر الذي مثل الدعم الرئيسي لنمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.2% في ظل تباطؤ الصادرات والاستثمار في قطاعات الأعمال بسبب ارتفاع مستويات الدولار وتراجع الطلب العالمي.
موجة البرد القارص التي ضربت شمال وشمال شرق البلاد تسببت في عزوف المستهلكين عن الإنفاق، مع توقعات بعودة مستويات الإنفاق إلى التحسن خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع استمرار قطاع العمالة في التحسن الأمر الذي يدعم الدخل الحقيقي المتاح للقطاع العائلي والذي يستخدم في الإنفاق.
صدرت اليوم أيضاً بيانات عن مؤشر التضخم المفضل للبنك الاحتياطي الفدرالي وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي عن شهر فبراير/شباط. حيث أظهر المؤشر ارتفاع موافق للتوقعات بنسبة 0.2% كما ارتفع على المستوى السنوي بنسبة 0.3% ليوافق التوقعات أيضاً.
أما عن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري الذي يستثنى أسعار الوقود والطعام فقد ارتفع بنسبة 0.1% موافقاً للتوقعات، بينما ارتفع المؤشر السنوي الأكثر أهمية للأسواق بنسبة 1.4% بأعلى من التوقعات بنسبة 1.3% وكانت القراءة السابقة عند 1.3%.
معدلات التضخم تشهد تحسن في الولايات المتحدة ولكنه لا تزال أقل من هدف البنك الاحتياطي الفدرالي عند 2%، ولكن تصريحات رئيس البنك الفدرالي يلين يوم الجمعة الماضية أفادت أن أسعار الفائدة سترتفع هذا العام الأمر الذي يدل على ثقة البنك الفدرالي من تحسن معدلات التضخم لتصل إلى مستهدف البنك خلال هذا العام.
2024-04-24 23:01PM UTC
2024-04-24 16:26PM UTC
2024-04-23 21:57PM UTC