2014-10-27 07:12AM UTC
حصلت ديلما روسيف على 52% من إجمالي التصويت الذي بلغ 99.99%، والذي أحصته المحكمة الانتخابية في البرازيل.
نتائج الانتخابات قلّصت جميع التكهنات باحتمالية التغيير، وتخليص البلاد من النظام السياسي الذي أدخل البلاد في مرحلة ركود اقتصادي، ووضع الريال البرازيلي تحت المزيد من الضغوط السلبية، حيث يعاني الريال البرازيلي من ضعف شديد وسط ارتفاع معدلات التضخم.
ولا تزال معدلات التضخم في البرازيل تحوم حول 6.8% على الصعيد السنوي، وذلك خلال شهر أيلول/سبتمر، بعيداً عن المستويات المستهدفة للمركزي البرازيلي عند 2.0%.
في تمام الساعة 02:00 بتوقيت نيويورك، أغلق مؤشر الأسهم البرازيلية (EFT) المتداول في طوكيو منخفضاً بنسبة 6.84%، ليسجل بذلك أكبر خسائر له منذ أيلول/سبتمبر 2011.
ومن المتوقع أن يفتتح مؤشر الأسهم البرازيلية (IBOVESPA) تعاملاته اليوم الاثنين على انخفاض بما لا يقل عن 10%، بعد أنهى تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 2.42%.
الركود الاقتصادي الذي تعاني منه البرازيل منذ النصف الأول من العام الجاري يجعل فرص نجاح روسيف في تحقيق الانتعاش الاقتصادي للبلاد ضعيفة، وذلك مع استمرار تطبيق روسيف لسياسة التخلي عن التحفيز الاقتصادي، والالتزام بنموذج استهداف التضخم من خلال السياسة النقدية والعملة وأسعار الوقود.
اختتم الدولار الامريكي تعاملاته أمام الريال البرازيلي الجمعة الماضية على انخفاض بنسبة 1.02%، ليستقر حول مستويات 2.47 ريال برازيلي لكل دولار أمريكي.
إذا حافظت الحكومة البرازيلية الجديدة على هذه السياسات، فإن التوقعات تتزايد بأن البرازيل ستكون أمام أزمة ديون جديدة قريباً، مع ارتفاع الإنفاق الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي، واستمرار تثبيت الحد الأدنى لسعر صرف الريال البرازيلي مقابل الدولار الأمريكي عند 2.35 ريال لكل دولار، وذلك للسيطرة على الارتفاع في معدلات التضخم.
2024-03-28 21:48PM UTC
2024-03-28 17:03PM UTC
2024-03-27 22:18PM UTC