وول ستريت تستهل التداولات على تغيرات طفيفة موضحة تباين في الأداء

افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية أولى جلسات التداول للأسبوع الجاري على تغيرات طفيفة في مجملها سلبية بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق بالتزامن مع شهادة محافظ البنك المركزي الأوروبي أمام البرلمان الأوروبي في بروكسيل.

في تمام الساعة 03:08 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.11% أي بنحو 19.68 نقطة لمستويات 17,615.06 نقطة، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.10% أي بنحو 2.01 لمستويات 2,037.71 نقطة، بينما تراجع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.22% أي بنحو 10.47 لمستويات 4,678.07 نقطة.

هذا وقد أثقلت البيانات التي تبعنها في مطلع تداولات الأسبوع الجاري عن الاقتصاد الياباني والتي أوضحت عدم خروج ثالث أكبر اقتصاد في العالم من الركود التقني مع انكماشه بنسبة 0.4% خلال الربع الثالث بخلاف التوقعات التي أشارت إلي نمو بنسبة 0.5% على شهية المخاطرة لدى المستثمرين لنشهد استقرار سلبي لمؤشرات الأسهم الأمريكية مع مطلع التداولات في وول ستريت.

بخلاف ذلك فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي اليوم الاثنين اتساع مؤشر نيويورك الصناعي خلال الشهر الجاري بما قيمته 10.16 مقابل 6.17 دون توقعات المحللين عند 12.00، قبل أن تظهر قراءة الإنتاج الصناعي الأمريكي لشهر تشرين الأول/أكتوبر نمو بنسبة 0.2% دون تغير يذكر عن ما كان علية في القراءة السابقة والتي عدلت من نمو بنسبة 0.5%.

على صعيد أخر تترقب الأسواق حالياً عن كثب حديث محافظ البنك المركزي الأوروبي والذي أشار من خلاله إلي هشاشة اقتصاديات منطقة اليورو واستمرار ضعف الضغوط التضخمية مؤكداً على استعداد البنك للتوسع في إقرار التحفيز وسط حثه لحكومات المنطقة للقيام بدورها.