وول ستريت تغلق على تغييرات طفيفة في مجملها سلبية وسط غياب البيانات الاقتصادية

أنهت الأسهم الأمريكية جلسة الثلاثاء في ثاني جلسات الأسبوع على تغييرات طفيفة في مجملها سلبية وسط غياب البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة في ظل تصاعد المخاوف من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بالتزامن مع فوضي سياسية في اليونان وحد من تعظيم الخسائر مكاسب شركات التكنولوجيا.

لا تزال المخاوف من تأثر نمو الاقتصاد العالمي بالهبوط الحاد في أسعار النفط هو المسيطر على الأسواق المالية ، وقال المستشار الاقتصادي للرئيس الأمريكي باراك أوباما " أن الهبوط الحاد في أسعار النفط سوف يؤثر على معدلات نمو الاقتصاد ".

وارتدت أسهم شركات الطاقة من أدنى مستوياتها منذ نسيان أبريل 2013 مع توقف هبوط أسعار النفط عند أدنى مستوى في خمس سنوات.

وفي اليونان أعلنت الحكومة تقديم موعد إجراء الانتخابات الرئاسية شهرين، لتجرى الجولة الأولى من الانتخابات في  17  كانون الأول ديسمبر الجاري، بعد أن كانت مقررة في شباط  فبراير أو مطلع آذار مارس من العام المقبل.

مؤشرات وول ستريت 

أغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأمريكية منخفض 51.28 نقطة أو 0.29 بالمئة إلى 17,801.20 نقطة.

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 0.49 نقطة أو 0.02 بالمئة إلى 2,059.82 نقطة.

 وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 25.77 نقطة أو 0.54 بالمئة إلى 4,766.47 نقطة.