وول ستريت تمدد خسائرها للجلسة الخامسة على التوالي بقيادة قطاع البنوك

أنهت الأسهم الأمريكية جلسة الخميس في رابع جلسات الأسبوع منخفضة لتمدد موجة الخسائر لخامس جلسة على التوالي بعد أرباح مخيبة للآمال لكبري البنوك أثارت قلق المستثمرين تجاه تأثير ضعف نمو الاقتصاد العالمي على كبرى الشركات والبنوك التي تمثل عصب الاقتصاد الأمريكي.

تراجع مؤشر ستاندرد أند بوزر بنسبة 0.9 بالمئة ليغلق دون مستوى 2000 نقطة للمرة الأولي منذ السادس عشر من كانون الأول ديسمبر الماضي ،وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.6 بالمئة ونزل مؤشر ناسداك المجمع بنحو 1.5 بالمئة مع هبوط سهم أبل بنسبة 2.7 بالمئة.

انخفض سهم بنك أوف أمريكا 5.2 بالمئة مسجلا أدنى مستوي منذ آب أغسطس الماضي وانخفض سهم سيتي جروب بنسبة 3.7 بالمئة بعدما ذكروا انخفاض أرباح الربع الرابع من العام الماضي.

وأظهرت البيانات الصادرة اليوم في واشنطن ارتفاع طلبات إعانة البطالة بمقدار 19 ألف للأسبوع المنتهي 10 كانون الأول ديسمبر بعدما سجلت إجمالي الطلبات 316 ألف من 297 ألف للأسبوع السابق وأشارت التوقعات إلي ارتفاع بمقدار 299 ألف.

وانخفضت أسعار المنتجين بنسبة 0.3 بالمئة خلال كانون الأول ديسمبر تماشيا مع التوقعات الاقتصادية بأكبر انخفاض خلال ثلاث سنوات في علامة جديدة على تباطؤ مستويات التضخم بالاقتصاد الأمريكي.

سجل مؤشر نيويورك الصناعي نمو بمستوي 10.0  خلال كانون الثاني يناير ، أفضل من التوقعات التي أشارت إلى نمو بمستوي 5.3 ،وسجل المؤشر انكماش 3.6 خلال كانون الأول ديسمبر، وبالنسبة لمؤشر فيلادلفيا الصناعي حقق نمو بمستوي 6.3 خلال الشهر الجاري متراجعا من نمو بمستوى 24.5 خلال كانون الأول ديسمبر وأشارت التوقعات إلي نمو بمستوى 20.3.

مؤشرات وول ستريت 

أغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأمريكية منخفض 106.38 نقطة أو 0.61 بالمئة إلى 17,320.71 نقطة.

وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 18.60 نقطة أو 0.92 بالمئة إلى 1,992.67 نقطة.

ونزل مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 68.50 نقطة أو 1.48 بالمئة إلى 4,570.82 نقطة.