استقرار الأسهم الأوروبية بعد تكبدها أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر 2016

استقرت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى مستهل جلسات الأسبوع بعدما تكبدت الأسبوع الماضي أكبر خسارة أسبوعية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2016 ، وعلى خلاف حالة الاستقرار تراجعت الأسهم فى أسبانيا بعد تجدد المخاوف السياسية فى البلاد.  

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.1بحلول الساعة 11:05 بتوقيت جرينتش ،أنهي المؤشر جلسة الجمعة مرتفعا بنسبة 0.6 بالمئة ،فى أول مكسب خلال ثلاث جلسات ،بدعم صعود قطاع الطاقة وشركات السلع الأولية.

وفقد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 نحو 1.1 بالمئة على مدار الأسبوع الماضي ، مسجلا أسوأ أداء أسبوعي منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ،مع ارتفاع مؤشرات التقلبات فى الأسواق ،بعد فضيحة إقالة ترامب لجيمس كومي مدير التحقيقات الفيدرالي بهدف إعاقة التحقيق مع مستشاره للأمن القومي السابق مايكل فلين.

فى أسبانيا انخفض مؤشر ايبكس 35 بنسبة 0.5 بالمئة ،مع تجدد المخاوف السياسية فى البلاد ،بعد انتخاب بيدرو سانشيز رئيسا للحزب الاشتراكي ،وهو الزعيم السابق للحزب والذي ينتقد بشدة رئيس الوزراء الحالي ماريانو راجوي.

 وعلى خلاف باقي القطاعات واصل قطاع الطاقة صعوده للجلسة الثالثة على التوالي ،مع ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى فى خمسة أسابيع فى الأسواق العالمية ،قبل اجتماع أوبك أواخر هذا الأسبوع.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.1 بالمئة ،وأنهي المؤشر جلسة يوم الجمعة فى وول سريت مرتفعا بنسبة 0.7 بالمئة ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي.

وبالنسبة لأهم مؤشرات الأسواق الأوروبية تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.3 بالمئة ، وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.1 بالمئة،وفى لندن زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 مقدار 0.4 بالمئة ، وفى ألمانيا انخفض مؤشر داكس بنحو 0.3 بالمئة.