الأسهم الأوروبية تواصل هبوطها بعد تكبدها أكبر خسارة شهرية في 4 سنوات بفعل تباطؤ الاقتصاد الصيني

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء ،مواصلة هبوطها للجلسة الثانية على التوالي ،بعد تكبدها خلال آب أغسطس أكبر خسارة شهرية في أربع سنوات ،بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة مع تزايد علامات تباطؤ الاقتصاد الصيني.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 2.6 بالمئة الساعة 09:45 بتوقيت جرينتش وفقد المؤشر نسبة 8.5 بالمئة في آب أغسطس بأكبر خسارة شهرية منذ عام 2011،بفعل مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي.

أظهرت بيانات حكومية اليوم في بكين أن قطاع الصناعات التحويلية الصيني انكمش خلال آب أغسطس بأسرع وتيرة في الثلاث سنوات الأخيرة ،الأمر الذي عزز من استمرار المخاوف بشأن تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد بالعالم ،على الرغم من الإجراءات التحفيزية التي أقرتها الحكومة الصينية مؤخرا لدعم الاقتصاد وإنعاش قطاع الصادرات.

وعلى أثر هذه البيانات واصلت الأسهم الأسيوية هبوطها الحاد وفقدت الأسهم اليابانية نحو 4 بالمئة خلال تعاملات اليوم ،واستمر نزيف خسائر الأسهم في بكين.

وفي أوروبا أظهرت بيانات تراجع نمو قطاع الصناعات التحويلية الأوروبية في آب أغسطس إلي مستوي 52.3 ،أقل من التوقعات مستوي 52.4 ،أقل من القراءة السابقة مستوي 52.4 ،وأظهرت بيانات أخري انخفاض معدل البطالة في أوروبا إلي 10.9 بالمئة في تموز يوليو بأقل وتيرة منذ آذار مارس 2012 من مستوي 11.1 بالمئة في حزيران يونيو.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 1.8 بالمئة بعدما أنهي المؤشر جلسة الأمس في وول ستريت منخفضا بنسبة 0.9 بالمئة في أخر جلسات آب أغسطس متوجا بأسوأ أداء شهري منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وبالنسبة لمؤشرات أوربا تراجع مؤشر يورو ستوك 50 بنسبة 2.6 بالمئة ، في فرنسا نزل مؤشر كاك 40 بأكثر من 2.5 بالمئة ، وفي ألمانيا انخفض مؤشر داكس بنسبة 2.8 بالمئة ،وفى لندن  تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 بنحو 2.4 بالمئة .