الأسهم الأوروبية على وشك تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر 2016

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة لتواصل خسائرها للجلسة الخامسة على التوالي،على وشك تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر،وقاد الخسائر قطاع البنوك والشركات المالية ،بالإضافة إلى تضرر شركات التصدير من صعود اليورو قرب أعلى مستوى فى ثلاث سنوات مقابل الدولار الأمريكي.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.1% بحلول الساعة 11:14 بتوقيت جرينتش،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.5% ،فى رابع خسارة يومية على التوالي،متأثرا بخسائر فى معظم القطاعات الرئيسية،بالإضافة إلى تصاعد المخاوف بشأن عمليات البيع فى سوق السندات العالمية.

وعلى مدار الأسبوع الحالي فقد مؤشر ستوكس أوروبا نحو 3% ،على وشك تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2016 ،مع تداول معظم القطاعات فى المنطقة السلبية ،وكان قطاع البنوك والشركات المالية الخاسر الأكبر.

واصل قطاع البنوك خسائره مع هبوط سهم دويتشه بنك بأكثر من 6% ،بعدما سجل البنك الألماني خسارة صافية بنحو 497 مليون يورو خلال 2017 ،وهي ثالث خسارة سنوية على التوالي،وانخفض سهم بنك كايكسا بنسبة 3% مع انخفاض صافي أرباح الربع الرابع من العام الماضي بنسبة 70% عن تلك المحققة فى الربع الثالث.

تداول اليورو قرب أعلى مستوى فى ثلاث سنوات مقابل الدولار الأمريكي،الأمر الذي أثر بالسلب على أسهم شركات التصدير خاصة أسهم شركات صناعة السيارات.

وانخفض سهم نوكيان لصناعة الإطارات بنسبة 9% ،ليقود الخسائر فى قطاع السيارات ، بعدما قررت الشرطة الفنلندية البدء فى تحقيق جنائي بشأن سلامة إطارات الشركة ،والتي تواجه تهمة التلاعب فى نتائج اختبار جودة المنتج.

تراجع صباحا مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 1.2% ، وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 1.3 % ،وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس مقدار 1.1% ، وفى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 مقدار 0.3 %.