2014-10-23 10:06AM UTC
وجاء التحذير وسط صدور البيانات الجديدة التي أظهرت تفاقم الانكماش في القطاع الخاص الفرنسي خلال أكتوبر/تشرين الأول.
تراجع مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي المركب الفرنسي إلى 48.0 خلال الشهر الحالي، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي سجلت عند 48.4 خلال سبتمبر/أيلول، وجاءت القراءة لتسجل أدنى مستوى منذ شباط/فبراير.
لا بد لنا من الإشارة إلى أن فرنسا حصلت خلال الأشهر الأخيرة على لقب "الرجل المريض"، حيث فشل الناتج المحلي الإجمالي من التوسع خلال الربع الثاني من العام الحالي بعد أن أظهر الاقتصاد توقف التوسع خلال الربع الأول.
وبحسب البنك المركزي الفرنسي، فإنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الفرنسي بنسبة 0.2% خلال الربع الثالث.
وبذلك، فقد قامت وكالة ستاندرد آند بورز بتعديل توقعاتها للتصنيف السيادي طويل الأجل لفرنسا إلى سلبي، في وقت سابق من الشهر الحالي، بجانب تخفيض تصنيف فنلندا إلى (AA+)، في حين تبقى ألمانيا ولوكسمبورغ في منطقة اليورو محتفظتان بالتصنيف الممتاز عند (AAA).
تبقى حالة عدم اليقين تدور في الأسواق الأوروبية خصوصاً بعد البيانات السلبية التي صدرت في الآونة الأخيرة، إلى جانب قيام وكالات التصنيف الإئتمانية بتخفيض التصنيف السيادي لبعض دول أوروبا.
وتستمر منطقة اليورو في التخبط خلال الفترة القادمة، وتحتاج لوقت كي تستطيع النهوض مجدداً من الأزمة المالية التي كبّدت الاقتصاد العالمي الكثير من الخسائر.
2024-04-19 20:17PM UTC
2024-04-19 16:39PM UTC
2024-04-18 23:01PM UTC