الخليج للملاحة تستهدف زيادة أعمالها بالسعودية

كشف خميس جمعة بوعميم،  الرئيس التنفيذي لدى شركة الخليج للملاحة، خلال مؤتمر صحفي أن الشركة تستهدف توسعات جديدة في السعودية مع اعتزامها زيادة حجم الأعمال في السعودية من 40% حالياً إلى 60% في الفترة المقبلة.

وأوضح بوعميم أن ذلك التوسع سيكون من خلال زيادة عدد ناقلات البتروكيماويات بينها وبين «أرامكو» و«سابك»، حسبما أوردت صحيفة الاتحاد.

وبين أن المسارات البحرية المعتادة للشركة تتركز حول حركة الشحن من الموانئ البحرية في الإمارات والسعودية إلى شرق آسيا وإلى أوروبا، وأن الموانئ القطرية لا تمثل وجهة لأي من سفن الشركة.

وأكد أن الشركة ستعلن قريباً توسعات كبرى في سوق أبوظبي لمواكبة الطلب المتنامي في قطاع الشحن في العاصمة.

وأشار إلى أن الخليج للملاحة تعتزم زيادة إيراداتها السنوية بنسبة 300%، ومضاعفة حجم أسطولها 3 مرات، ليصل إلى 36 سفينة بحلول العام 2021.

وأكد بوعميم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في دبي أمس للإعلان عن العلامة التجارية الجديدة للشركة، أنه لا يوجد لدى شركة «الخليج للملاحة القابضة» أي تعاملات مع السفن أو الموانئ القطرية.

مشيراً إلى أن عمليات الشركة تمضي على نحو طبيعي ولم تتأثر بقرار المقاطعة، وأن الشركة ملتزمة ما يصدر عن الجهات المختصة في الدولة.

وكان بوعميم قد ذكر في، في مقابلة مع قناة "العربية"، أمس أن شركته تعتزم إصدار صكوك جديدة بقيمة لا تزيد على 250 مليون دولار في سبتمبر المقبل لتمويل شراء سفن جديدة.

وكانت الجمعية العامة للشركة قد اعتمدت ، بجلستها المنعقدة يوم الأربعاء الموافق 20 من أبريل الماضي، إصدار صكوك متقدمة الأولوية غير مضمونة وذلك من خلال طرح عام يستحق السداد خلال خمسة سنوات بسعر لا يزيد عن 10%.

وكانت النتائج المالية للشركة قد أظهرت ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 39% إلى 8.8 مليون درهم (2.4 مليون دولار) خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2017.

وتوفر "الخليج للملاحة القابضة" خدمات النقل البحري من خلال شركتها التابعة "الخليج للملاحة البحرية"، وبدأت عملياتها في دبي خلال العام 2003، وتمتلك 12 مركباً منها 8 ناقلات مواد كيماوية، و4 مراكب طواقم.

وتعتبر الشركة الوحيدة في قطاع الملاحة والنقل البحري المدرجة بالبورصة في دولة الإمارات، وتتّخذ الشركة من دبي مقراً لها، مع وجود فرع لها في المملكة العربية السعودية.