الذهب ينخفض بفعل صعود الدولار لأعلى مستوياته في خمسة أشهر

FX News Today

2025-11-04 20:24PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل صعود الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية ليصل إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر.


ولا تزال الأسواق تتابع تدفق نتائج أعمال الشركات عن الربع السنوي الثالث من عام 2025 حيث كشفت اليوم عن بياناتها أوبر وفايزر وغيرهما.


وذكرت مسؤولتان بالفيدرالي، وهما "ماري دالي وليزا كوك"، بأن قرار خفض الفائدة في اجتماع ديسمبر كانون الأول مطروح على الطاولة.


ويترقب المستثمرون بيانات "إيه دي بي" للتوظيف في القطاع الخاص الأمريكي يوم الأربعاء المقبل في وقت أدى فيه الإغلاق الحكومي المستمر إلى تعليق نشر بيانات اقتصادية أساسية.


كما ينتظر صدور تقرير الوظائف الشهري الشامل وقراءة مقياس التضخم المفضل لدى الفيدرالي يوم الجمعة، لكن الإغلاق الحكومي قد يتسبب في تأجيل نشر هذه البيانات.


من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:12 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 100.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 100.2 نقطة وأقل مستوى عند 99.7 نقطة.


وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الفورية للذهب في تمام الساعة 20:12 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.7% إلى 3943.3 دولار للأوقية.


أين ستحدث طفرة النفط الصخري القادمة؟

Fx News Today

2025-11-04 17:49PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

كان لأحدث طفرة للنفط والغاز الصخري في الولايات المتحدة في أوائل هذا القرن انعكاسات جيوسياسية هائلة. فبدونه، كانت الولايات المتحدة ستعتمد بدرجة متزايدة على الواردات لتلبية احتياجاتها الطاقية، ولربما كانت الأسعار لترتفع بشدة. فعلاً، في السنوات التي سبقت ثورة النفط الصخري، شهدت أسعار الغاز الطبيعي ارتفاعات حادة، وارتفع سعر النفط فوق 100 دولار للبرميل.


لكن الطفرة التالية في إنتاج النفط والغاز بالولايات المتحدة حرّكت البلاد لتصبح لاحقًا أكبر منتج للنفط والغاز في العالم. وقد أضعف ذلك سيطرة أوبك على أسواق النفط العالمية، كما تحولت الولايات المتحدة إلى أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال (LNG) في العالم.


ومع ذلك، فإن موارد النفط والغاز الصخري لا تقتصر على الولايات المتحدة. تُظهر خريطة إدارة معلومات الطاقة الأميركية (EIA) مدى تشتت هذه الموارد حول العالم. ومع بلوغ الثورة الصخرية الأميركية مرحلة النضج وبدء نموها في علامات plateau، صار السوق الطاقي يقيّم بشكل متزايد الدول التي قد تسلك طريق الولايات المتحدة. تتخذ عدة دول موقعًا استعدادًا لاندفاع صخري قد يحمل آثارًا عميقة على أمن الطاقة والورقة الجيوسياسية وفرص الاستثمار.


الأرجنتين: المرشح الأكبر القادم


تجدر الإشارة إلى فاكا مويرتا (Vaca Muerta) — التكوين الذي كان حتى وقت قريب وعدًا أكثر منه إنتاجًا. يقع في حوض نيوكن بشمال باتاغونيا، ويظهر الآن قدرة تجارية حقيقية. ووفقًا لـ EIA، تُقدَّر الموارد القابلة للاسترداد تقنيًا في الحوض بنحو 16 مليار برميل من النفط و308 تريليون قدم مكعب من الغاز. في 2024 ارتفع إنتاج الحوض من النفط بنسبة 27% ومن الغاز بنسبة 23% على أساس سنوي.


وتشارك شركات كبرى مثل YPF وشيفرون (Chevron) وشل (Shell) بعمق في التطوير. وتقول شيفرون إن فاكا مويرتا تُعد من أكبر الاحتياطيات غير التقليدية في العالم، وقد تعهدت بزيادة إنتاجها إلى 30,000 برميل يوميًا بحلول نهاية 2025.


وبالطبع تواجه الأرجنتين معيقات تقليدية لمشروعات الصخر — من عدم يقين تنظيمي وضرائبي، وارتفاع تكلفة الآبار، ولوجستيات المياه، إلى اختناقات البنية التحتية. مع ذلك، الزخم التصاعدي حقيقي، ومختصرًا، تُعد فاكا مويرتا أول حوض خارج الولايات المتحدة يظهر مقياسًا ومتانة استثمارية ذات مصداقية.


الصين: العملاق الصامت ذي الإمكانات الهائلة


تضم الصين أكبر احتياطيات قابلة للاسترداد تقنيًا من غاز الصخر في العالم، وتتركز في حوض سيتشوان (Sichuan). لكن التطوير كان بطيئًا بسبب جيولوجيا معقدة، صعوبات الوصول، ومحدودية المياه. ومع ذلك، تعمل الصين على تسريع وتيرة التطوير عبر استخدام الحفر الرقمي، والآبار الأفقية، وعمليات التحفيز الهيدروليكي.


إذا نجحت، قد يعيد دفع الصين لأسواق الغاز الطبيعي المسال (LNG) في المنطقة، ويقلص الاعتماد على الفحم. وإذ لا يلفت تحول الصين في النفط الصخري الأنظار كقصة فاكا مويرتا النفطية، فإن إمكاناتها تكمن في الحجم والتأثير التحويلي: تحول محلي قد يحدث تموجات في تجارة الطاقة العالمية ويعزز استقلالية الصين الطاقية.


السعودية: الغاز الصخري كخيار استراتيجي


السرد الثالث يتعلق بـ المملكة العربية السعودية وتحول أرامكو السعودية نحو غير التقليدي. يوصف حوض الجفورة (Jafurah) بأنه «جوهرة برنامجنا للغاز غير التقليدي»، ويُقدَّر أن يحتوي على نحو 229 تريليون قدم مكعب من الغاز الخام و75 مليار برميل من المكثفات في مكانها. وتستهدف الشركة بدء الإنتاج الأولي في 2025، مع خطط مبيعات تصل إلى 2 مليار قدم مكعب يوميًا بحلول 2030.


لماذا يكتسب هذا أهمية؟ لأن السعودية تتجه لتحويل استهلاك الطاقة المحلي من الاعتماد على النفط إلى الغاز في إنتاج الكهرباء والصناعة، ما يُتيح تصدير المزيد من الخام ويقلل كثافة الكربون في اقتصادها. ومن منظور المستثمرين، يشير المشروع إلى أن الصخر — وفي هذه الحالة صخر غني بالغاز — يتحول إلى بنية تحتية استراتيجية وليس مجرد ضجة استكشافية.


مرشحو آخرون جديرون بالمتابعة


بجانب الثلاثة السابقة، هناك دول أخرى تستحق الانتباه:

 

  • روسيا: تملك إمكانات هائلة في النفط والغاز الصخري — ثانيًا بعد الولايات المتحدة وفقًا لبعض التقديرات في الصخر النفطي — لكن التطوير محدود. وبفعل وفرة الاحتياطيات التقليدية وتكلفتها الأدنى، ثمة حافز اقتصادي ضئيل للاستثمار الكبير في تكنولوجيا الصخر، فضلاً عن العقوبات الغربية التي تحد من الوصول إلى معدات الحفر المتقدمة.
  • كندا: خصوصًا ألبرتا وكولومبيا البريطانية، تستمر في الاستثمار في المصادر غير التقليدية لكن بوتيرة أبطأ.
  • أستراليا: تملك احتمالًا جيولوجيًا في أحواض مثل Cooper وCanning، لكن تعيقها عقبات بيئية وتنظيمية.
  • المكسيك: تملك إمكانات ضخمة لكنها تواجه متاهة من التحديات التنظيمية والبنية التحتية.
  • كولومبيا: تتقدم بمشروعات تجريبية في وادي ماغدالينا، وتستكشف شركة النفط الحكومية Ecopetrol فرص النفط الصخري رغم العقبات الاجتماعية والقانونية.
  • الهند: بدأت بتقييم آفاق الصخر في أحواض Cambay وKrishna-Godavari، لكن الكثافة السكانية العالية وتعقيدات قوانين استخدام الأراضي تشكلان عوائق كبيرة.
  • الإمارات العربية المتحدة: تستثمر في حقول الغاز غير التقليدية في منطقة الظفرة بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بحلول 2030.
  • جنوب أفريقيا: تواصل دراسة إمكانات حوض Karoo الكبير، لكن المخاوف البيئية وشح المياه تُعد عوائق رئيسية.
  • المملكة المتحدة: تمتلك موارد غاز صخري غنية في حوض Bowland، لكن المعارضة الشعبية القوية والحظر الحكومي جمدتا النشاط.

ما الذي يجب على المستثمرين مراقبته؟

 

  • بينما تظل الولايات المتحدة معيارًا في كفاءة وحجم الصخر، فإن هذه المسارات الخارجية توفر فرصًا متميزة. ومع تقدم دول أخرى في تطوير مواردها الصخرية، تابع عن كثب:
  • بناء البنية التحتية: خطوط الأنابيب، محطات التصدير، عدد الحفارات، واللوجستيات.
  • تطوير القدرة التصديرية: محطات LNG، خطوط أنابيب تصدير النفط، والقدرات الجيوسياسية المرتبطة بعقود الشراء.
  • التحولات السياسة المحلية: استقرار الأطر التنظيمية، نظم الضرائب، الوصول إلى المياه، وتصاريح البيئة.
  • الشراكات المدعومة من الدولة: فالكثير من هذه المشاريع ليست قطاعًا خاصًا خالصًا؛ الشركات الوطنية، صناديق الثروة السيادية، وأذرع البنية التحتية الحكومية تلعب أدوارًا محورية.

 

أسهم "أوبر" تتراجع 8% رغم تجاوز الإيرادات لتوقعات الربع الثالث

Fx News Today

2025-11-04 17:22PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت أسهم شركة أوبر (Uber) بنسبة 8% في تعاملات ما قبل افتتاح السوق يوم الثلاثاء، رغم إعلانها نتائج مالية فاقت توقعات وول ستريت لإيرادات الربع الثالث.


النتائج المالية للربع الثالث:

 

  • ربحية السهم: 3.11 دولار، ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الرقم قابلًا للمقارنة مع توقعات المحللين البالغة 68 سنتًا وفق بيانات LSEG.
  • الإيرادات: 13.47 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 13.28 مليار دولار.


وقال الرئيس التنفيذي دارا خسروشاهي في بيان مُعد مسبقًا: "هذا كان أقوى نمو نحققه منذ نهاية عام 2023، وأكبر زيادة في حجم الرحلات في تاريخ أوبر خارج فترة التعافي من كوفيد."


ارتفعت الإيرادات بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي، حين بلغت 11.2 مليار دولار، بينما زادت الحجوزات الإجمالية (Gross Bookings) بنسبة 21% إلى 49.74 مليار دولار، متجاوزة توقعات StreetAccount البالغة 48.95 مليار دولار.


وارتفع صافي الدخل إلى 6.6 مليار دولار (3.11 دولار للسهم)، مقارنة بـ2.6 مليار دولار (1.20 دولار للسهم) في الفترة نفسها من العام الماضي. كما زاد الدخل التشغيلي المعدل (EBITDA) بنسبة 33% ليصل إلى نحو 2.26 مليار دولار، متماشيًا مع التقديرات.


وأوضحت الشركة أن صافي الدخل تضمن فائدة ضريبية بقيمة 4.9 مليار دولار ناجمة عن إلغاء تقييم ضريبي، إلى جانب مكاسب قبل الضرائب بقيمة 1.5 مليار دولار نتيجة إعادة تقييم استثمارات الأسهم.


توقعات الربع الرابع:


تتوقع أوبر أن تتراوح الحجوزات الإجمالية بين 52.25 و53.75 مليار دولار، مقارنة بتقدير StreetAccount البالغ 52.10 مليار دولار. كما تتوقع أن يتراوح EBITDA المعدل بين 2.41 و2.51 مليار دولار، مقابل 2.47 مليار دولار متوقعة.


وقال خسروشاهي في مقابلة مع CNBC: "نرى أجواء إيجابية للغاية في الوقت الحالي. بالطبع نتابع التطورات الاقتصادية العالمية، لكن أعمالنا تعمل بكامل طاقتها."


وأضاف أن الشركة تستفيد من الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول جديدة للسائقين والمندوبين، بالتعاون مع مطوري النماذج اللغوية الكبيرة مثل OpenAI، مشيرًا إلى أن نمو الشركة المستقبلي سيأتي من الابتكار الداخلي وبعض الاستحواذات الانتقائية.


أبرز مؤشرات الأداء للقطاعات الأساسية:


قسم التنقل (Mobility):

 

  • إجمالي الحجوزات: 25.11 مليار دولار (+20% على أساس سنوي).
  • الإيرادات: 7.68 مليار دولار (أعلى قليلًا من التوقعات البالغة 7.63 مليار دولار).

 


قسم التوصيل (Delivery):

 

  • إجمالي الحجوزات: 23.32 مليار دولار (+25% على أساس سنوي).
  • الإيرادات: 4.48 مليار دولار (متجاوزة التوقعات البالغة 4.31 مليار دولار).

 


كما ارتفع عدد المستخدمين النشطين شهريًا على المنصة بنسبة 17% ليصل إلى 189 مليون مستخدم، فيما سجلت الشركة 3.5 مليار رحلة خلال الربع الثالث، بزيادة 22% مقارنة بالعام الماضي.

الأسهم الأمريكية تنخفض وسط ضغوط على شركات الذكاء الاصطناعي

Fx News Today

2025-11-04 16:53PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل عدم يقين بشأن تقييمات شركات الذكاء الاصطناعي مما ضغط على أسهمها.


ولا تزال الأسواق تتابع تدفق نتائج أعمال الشركات عن الربع السنوي الثالث من عام 2025 حيث كشفت اليوم عن بياناتها أوبر وفايزر وغيرهما.


وذكرت مسؤولتان بالفيدرالي، وهما "ماري دالي وليزا كوك"، بأن قرار خفض الفائدة في اجتماع ديسمبر كانون الأول مطروح على الطاولة.


ويترقب المستثمرون بيانات "إيه دي بي" للتوظيف في القطاع الخاص الأمريكي يوم الأربعاء المقبل في وقت أدى فيه الإغلاق الحكومي المستمر إلى تعليق نشر بيانات اقتصادية أساسية.


كما ينتظر صدور تقرير الوظائف الشهري الشامل وقراءة مقياس التضخم المفضل لدى الفيدرالي يوم الجمعة، لكن الإغلاق الحكومي قد يتسبب في تأجيل نشر هذه البيانات.


وعلى صعيد التداولات، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:51 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% (ما يعادل 185 نقطة) إلى 47152 نقطة، وانخفض مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.8% (ما يعادل 56 نقطة) إلى 6796 نقطة، في انخفض صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.4% (ما يعادل 320 نقطة) إلى 23515 نقطة.