توالي ارتداد العقود الآجلة لأسعار الذهب من الأعلى لها في سبعة أسابيع متغاضية عن انخفاض الدولار

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة من الأعلى لها منذ 16 من حزيران/يونيو متغاضية عن استأنف مؤشر الدولار الأمريكي من الأعلى له منذ مطلع نيسان/أبريل للجلسة السادسة في تسعة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:20 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم 0.14% لتتداول عند 1,814.50$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,817.00$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 1,817.20$ للأوتصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.04% إلى 92.08 مقارنة بالافتتاحية عند 92.11.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تؤكد على اتساع القطاع الصناعي لثاني أكبر دولة صناعية عالمياً عند ما قيمته 63.1 دون تغير يذكر عن ما كان عليه في القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل ما قيمته 62.1 في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو الماضي.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 60.8 مقابل 60.6 في حزيران/يونيو، بينما قد توضح قراءة المؤشر ذاته المقاس بالأسعار تقلص الاتساع إلى ما قيمته 87.9 مقابل 92.1، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر الإنفاق على البناء والتي تظهر ارتفاعاً 0.4% مقابل تراجع 0.3% في أيار/مايو الماضي.

بخلاف ذلك، تابعنا الأسبوع الماضي التقرير التي تطرقت لإحراز الرئيس الأمريكي جو بايدن تقدماً في جدول أعمالة الاقتصادية، وأن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي الحاكم والجمهوري والبيت الأبيض توصلوا لاتفاق مبدئي حيال حزمة البنية التحتية، وتلى ذلك تصويت مجلس الشيوخ على مشروع قانون البنية التحتية بقمة 550$ مليار والتي حصل على 67 صوت لصالح مشروع القانون مقابل 32 ضد مشروع القانون.

على الصعيد الأخر، تابعنا أفادت وكالة أنباء كيودو اليابانية والتي أفادت بأن المزيد من المقاطعات في اليابان دخلت مع مطلع هذا الأسبوع في حالة الطوارئ التي تهدف للحد من انتشار فيروس كورونا، وتزامن ذلك مع ذكر وسائل الإعلام الحكومية الصينية بأن الحكومية الصينية على مختلف المستويات في جميع أنحاء البلاد قد اتخذت تدابير احتواء الفيروس التاجي عقب عودة ظهور الإصابات التي قيل أنها بدأت في مدينة نانجيج.

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها السبت الماضي في تمام 04:30 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 196.55 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,200,412 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الجمعة الماضية، قراءة 3.84 مليار جرعة.