تباين أداء أسعار النفط دون حاجز 100$ للبرميل والأنظار على زيارة بايدن للمملكة العربية السعودية

FX News Today

2022-07-15 06:14AM UTC

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق موضحة تباين في الأداء خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استقرار عقود خام نيمكس بالقرب من الأدنى لها منذ أواخر شباط/فبراير وارتداد عقود خام برنت للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 25 من شباط/فبراير وسط الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من الأعلى له منذ منتصف أيلول/سبتمبر 2002 وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم.

 

ويأتي ذلك عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الصيني أكبر مستورد للنفط عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم ومع التطلع لما سوف تسفر عنه زيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة العربية السعودية ووسط المخاوف من ركود يلوح في الآفاق يطغي على القلق حيال المعروض بعد قرار روسيا مؤخراً بوقف شحن النفط الكازخستاني عبر خط قزوين لنقل النفط للأسواق العالمية.

 

وفي تمام الساعة 05:36 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم آب/أغسطس القادم 0.10% لتتداول عند مستويات 96.29$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 96.39$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 95.78$ للبرميل.

 

أما عن العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم أيلول/سبتمبر فقد ارتفعت 0.34% لتتداول عند 99.94$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 99.60$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات أيضا الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 99.10$ للبرميل، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 108.62 مقارنة بالافتتاحية عند 108.60، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 108.54.

 

هذا وقد تابعنا كشف المكتب الوطني للإحصاء للصين عن القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت انكماشاً 2.6% مقابل نمو 1.4% في الربع الأول الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 1.5%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 4.8% في القراءة السنوية السابقة للربع الأول، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 1.2%.

 

وجاء ذلك بالتزامن مع كشف المكتب الوطني للإحصاء عن القراءة السنوية لمؤشر  الإنتاج الصناعي والتي أوضحت تسارع النمو إلى 3.7% مقابل 3.9% في أيار/مايو الماضي، دون التوقعات عند 4.0%، بينما أظهرت القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة ارتفاعاً 3.1% مقابل تراجع 6.7%، متفوقة أيضا على التوقعات بارتفاع 0.3%، وأوضحت قراءة معدلات البطالة تراجعاً إلى 5.5% مقابل 5.9% في أيار/مايو، متفوقة على التوقعات عند 5.7%.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا في مطلع هذا الأسبوع أبلغ الصين عن أول حالة إصابة بفيروس بي-أيه.5 شديد العدوى من متحور أوميكرون الفرعي وحذرت من مخاطر "عالية" جداً، مما أثار المخاوف حيال تزايد عمليات الإغلاق في الصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة صناعية عالمياً وأكبر مستهلك للمعادن في العالم، نظراً لكون السلطات الصينية لا تزال ملتزمة بإستراتيجية "صفر كورونا" للقضاء على تفشي الجائحة.

 

الحالات المصابة في شنغهاي تقفز لأعلى مستوياتها منذ أيار/مايو ما يثير المخاوف حيال الإغلاق

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الخميس في تمام 03:54 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 556.90 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,356,812 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الثلاثاء الماضي، قرابة 12.04 مليار جرعة.

 

على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم للكشف عن قراءة مؤشر مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس ارتفاعاً 0.9% مقابل تراجع 0.3% في أيار/مايو، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 0.7% مقابل 0.5% في أيار/مايو.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف من قبل ثاني أكبر دولة صناعية في العالم عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي قد تعكس اتساع الانكماش إلى ما قيمته 2.1 مقابل انكماش 1.2 في حزيران/يونيو الماضي، كما يأتي ذلك مع أظهر قراءة مؤشر أسعار الواردات تسارع النمو إلى 0.7% مقابل 0.6% في أيار/مايو، بينما قد توضح القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 9.6% مقابل 11.7%.

 

كما يأتي ذلك قبل أن نشهد حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد عن التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في حدث افتراضي يستضيفه المركز المالي والاقتصادي الأوروبي، وقبل صدور قراءة الإنتاج الصناعي والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.1% مقابل 0.2% في أيار/مايو، بالتزامن مع أظهر قراءة معدل استغلال الطاقة تسارع النمو إلى 80.7% مقابل 79.0% في أيار/مايو.

 

وصولاً إلى صدور القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي قد تظهر انكماشاً إلى ما قيمته 49.0 مقابل اتساع عند 50.0 في حزيران/يونيو، وذلك مع الكشف عن توقعات المستهلكين حيال التضخم لعام واحد قادم ولخمسة أعوام مقبلة، وأيضا بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر مخزونات الجملة والتي قد توضح تسارع النمو إلى 1.3% مقابل 1.2% في أيار/مايو.

 

بخلاف ذلك، تابعنا الأربعاء الماضي أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط للأسبوع المنقضي في الثامن من تموز/يوليو تقلص الفائض إلى 3.3 مليون برميل مقابل 8.2 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى عجز بنحو 1.5 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى نحو 427.1 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 5% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

 

وفي نفس السياق، فقد أوضح تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية آنذاك ارتفاع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً، 5.8 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 5% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، كما ارتفعت مخزونات المشتقات المقطرة 2.7 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 18% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا بالأمس تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي أعرب من خلالها عن كون واشنطون ستلجأ إلى استخدام القوة العسكرية ضد طهران لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، موضحاً أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، ومضيفاً أن الشيء الوحيد الأسوأ من تواجد دولة إيران هو امتلاك طهران للأسلحة النووية.

 

وجاء ذلك مع انتقاد بايدن للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لخروجه من الاتفاق مع إيران والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، موضحاً أن إعادة واشنطون للمفاوضات من شأنه أن يضيق الأفق لدى طهران في ظل اقترابها من امتلاك أسلحة نووية أكثر مما كانت عليه من قبل، ويذكر أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أعرب مسبقاً عن رغبت بلاده في التوصل إلى اتفاق نووي دائم ومستقر مع الولايات المتحدة.

 

هل يمكن للرئيس "بايدن" كسر التحالف بين السعودية وروسيا؟

 

وفي سياق أخر، تابعنا في مطلع الأسبوع أفادت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو بأن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن حيال الرسوم الجمركية على الصين قادم "قريباً جداً" وأن الصين قد تستقبل إمكانية تخفيف التعريفات، مضيفة أنه تم أحرز تقدم هائل في تسوية قانون الرقائق في غضون أسبوعين، إلا أننا تابعنا الثلاثاء الماضي تصريحات بايدن بأن "الصين مشكلة حقيقية" وأن الولايات المتحدة وليس الصين هي "مصنع العالم".

 

ويذكر أننا تابعنا الأسبوع الماضي تقرير صحفية وول ستريت جورنال الذي تطرق لكون بايدن قد يعلن لاحقاً عن قرار خفض الرسوم الجمركية الصينية، وذلك ضمن الجهود الرامية للحد ارتفاع التضخم المشتعل في أمريكا والذي وصل خلال حزيران/يونيو على المستوى السنوي إلى 9.1% ليعكس الأعلى لها منذ عام حزيران/يونيو 1981، مما عزز التكهنات بأن يقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع الفائدة بنحو 100 أساس في اجتماعه القادم.

 

هل يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة 100 نقطة أساس فى اجتماع يوليو؟

 

بخلاف ذلك، نشهد حالياً انحراف منحنى العائد بين سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عامين وعشرة أعوام ما يعد مؤشر مبكر لركود الاقتصاد الأمريكي والذي شهدنه مسبقاً مطلع نيسان/أبريل ومنتصف حزيران/يونيو وذلك قبل أن نشهده من جديد منذ الخامس من تموز/يوليو والذي لا يزال قائم للآن، وذلك الحدث منذ منتصف القرن الماضي يعقبه في غضون ستة أشهر إلى أربعة وعشرين شهراً سقوط الاقتصاد الأمريكي في دوامة الركود الاقتصادي.

 

هذا ويتداول العائد على سندات الخزانة ذات أمد عامين عند 3.118% وبذلك فهو أعلى من عائد سندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام 2.948%، ونود الإشارة، لكون الأسواق تعتبر انحراف العائد بين سندات عامين وعشرة أعوام أشارة موثقه إلى أنه من المحتمل أن يتبع ذلك ركود في غضون عام إلى عامين، ما يثير المخاوف كون الركود يلوح في الآفاق للاقتصاد الأمريكي والعديد من الاقتصاديات الكبرى الأخرى وعلى رأسها اقتصاديات منطقة اليورو.

 

لماذا تصب التوقعات في بوتقة مزيد من هبوط النفط؟

 

بخلاف ذلك، تابعنا الأربعاء الماضي تحذير المستشار الطبي للرئيس الأمريكي، أنتوني فاوتشي من خطورة موجة فيروس كورونا، معرباً بأن عدوى الفيروس التاجي التي أصيب بيها الناس خلال الموجات السابقة لن توفر حماية تذكر أو أنها قد تكون معدومة أصلاً ضد المتحور الجديد بي-أيه-5 والذي يهين على الإصابات حالياً في مختلف أنحاء العالم، وذلك مع أفادته بأن انتشار المتحور الجديد يتضح في كونه يمثل أكثر من 60% من الحالات في بلاده.

 

وأكد مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية فاوتشي على أن المتحور الجديد يعد أكثر انتشاراً من المتحورات السابقة ويتميز بانتقال أكثر من متحور أوميكرون، وذلك مع أفادته بأنه إذا كنت شخص أصيب بكورونا في الموجتين الأولى أو الثانية، فلن يكون لديك الكثير من الحماية في هذه الموجة الحالية، موضحاً أن المتحورات الجديدة ستستمر في تشكيل تهديد للمجتمع ما دام الفيروس التاجي مستمر في الانتشار بشكل واسع.

 

وجاء ذلك عقب ساعات من تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم الثلاثاء الماضي في مؤتمر صحفي من خطورة فيروس كورونا المستجد، مصرحاً أن الموجات الجديدة من الإصابات بالفيروس التاجي تظهر أن الوباء لم يقترب بعد من نهايته وأنه يضغط علينا ويجب أن نتصدى له، مضيفاً أننا كلننا نريد أن ينتهي ذلك الأمر، وكلنا نريد أن نمضي قدماً في حياتنا، إلا أن الحقيقة أن الفيروس لم يقترب من نهايته.

 

ونود الإشارة، لكون المدير العام للمنظمة أدهانوم طالب بالأمس دول العالم بضرورة العودة لإلزامية ارتداء الكمامة واتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تحد من انتشار الفيروس التاجي، مصرحاً بأنه "يجب على دول العالم تنفيذ تدابير احترازية مثل ارتداء الكمامة والتهوية المحسنة وبروتوكولات الاختبار والعلاج لمنع تفشي الفيروس مجدداً"، وذلك مع أعربه عن قلقه من استمرار ارتفاع عدد الحالات والذي يفرض ضغوط على أنظمة الصحة المثقلة بالأعباء.

 

على الصعيد الأخر، تابعنا الثلاثاء تحذير المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول من إمكانية تفاقم الضغط العالمي على إمدادات الطاقة والذي أدى بالفعل لنقص المعروض وتباعاً ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود، موضحاً أن العالم لم يشهد من قبل مثل هذه الأزمة الكبيرة في الطاقة من حيث عمقها وتعقيداتها، ومضيفاً أن العالم لم يشهد الأسوأ فيها، وأن أزمة الطاقة قد تشهد المزيد من الزخم وبالأخص أنها تؤثر على العالم بأكمله.

 

كما أفاد بيرول آنذاك بأن وكالة الطاقة الدولية بأكملها تشهد حالة اضطراب منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير وأن ارتفاع الأسعار يتسبب في رفع تكلفة الغاز على المستهلكين فضلاً عن رفع أسعار التدفئة للمنازل والكهرباء للصناعات في جميع أنحاء العالم، ما يفاقم من الضغوط التضخمية ويؤدي إلى احتجاجات دامية من أفريقيا إلى سريلانكا بسبب الطاقة، كما حذر أيضا من أن هذا الشتاء في أوروبا سيكون شديد الصعوبة بسبب أزمة الطاقة، مضيفاً الأمر مثير للقلق و قد يكون له تداعيات على الاقتصاد العالمي.

 

وفي سياق أخر، تابعنا بالأمس أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن كون فرض سقف على سعر النفط الروسي لن يؤدي إلا إلى المزيد من الزيادات في الأسعار عوضاً عن خفضها، مع أعربها عن كون مثل تلك الخطط مناهضة للسوق ومليئة بالمخاطر، وجاء ذلك عقب أعرب وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين عن كون فرض سقف سعري على النفط الروسي سيؤدي إلى ضغوط هبوطية على الأسعار للمستهلكين.

 

وفي نفس السياق، فقد نوهت المحافظة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي يلين لكون فرض سقف سعري على النفط الروسي من شأنه أن يحرم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الإيرادات التي تحتاجها آليته الحربية التي يستخدمها في الأراضي الأوكرانية، مضيفة أن ذلك الإجراء سيساعد أيضا في الحفاظ على الإمدادات العالمية من النفط، وفي ذات السياق، وصفت السلطات الصينية وضع سقف لسعر النفط الروسي بأنه أمر معقد.

 

ميدفيديف: سقف أسعار النفط المقترح سيمنع اليابان من سخالين -2

 

وفي سياق أخر، تابعنا أيضا الثلاثاء أصدر منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك تقريرها الشهري والذي تضمن توقعات المنظمة بنمو الطلب على النفط في 2023 بنحو 2.7 مليون برميل يومياً وذلك مع محافظة أوبك على توقعاتها بنمو الطلب بنحو 3.36 مليون برميل يومياً خلال العام الجاري 2022، وتتوقع المنظمة نمو الاقتصاد العالمي 3.2% في 2023، وذلك مع المحافظة أيضا على توقعاتها بنمو 3.5% لهذا العام، وذلك مع الإفادة بأن حالة عدم اليقين لا تزال تميل إلى الاتجاه الهبوطي.

 

هذا وتتوقع منظمة أوبك زيادة المعروض النفطي من خارجها بنحو 1.7 مليون برميل يومياً في 2023 بقيادة الولايات المتحدة، وذلك مع الإفادة بأن إنتاج أوبك ارتفع بواقع 234 ألف برميل يومياً خلال حزيران/يونيو إلى 28.72 مليون برميل يومياً وأن الطلب العالمي على خام أوبك من المتوقع أن يسجل نحو 30.1 مليون برميل يومياً في 2023 بزيادة 900 ألف برميل يومياً عن مستويات العام الجاري 2022. 

 

وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا بواقع منصتان إلى 597 منصة ليعكس الأعلى لها منذ آذار/مارس 2020، وارتفعت المنصات في حزيران/يونيو للشهر الـ23 على التوالي موضحة أطول مسيرات ارتفاعات شهرية، وشهد الإنتاج الأمريكي للنفط الأسبوع السابق تراجعاً 100 ألف برميل يومياً إلى 12 مليون برميل ليعكس ارتداده من الأعلى له منذ نيسان/أبريل 2020.

 

ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.1 مليون برميل يومياً أو 8% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي ملحوظ منذ ذلك الحين.

اخبار السلع اليوم

اخبار الذهب

السلع

الذهب يتخلي عن مستواه القياسي بسبب عمليات جني الأرباح

2024-03-29 08:59AM UTC

المعدن الثمين يحقق ثاني مكسب فصلي على التوالي تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الجمعة للمرة ...

السلع

أسعار الذرة تحقق أكبر مكاسب يومية منذ يوليو الماضي

2024-03-28 21:40PM UTC

سجلت العقود الآجلة للذرة في مجلس شيكاغو للتجارة أكبر ارتفاع لها في يوم واحد منذ يوليو تموز بعد أن ...
اخبار النفط

السلع

النفط يرتفع بحوالي 2% ويحقق مكاسب مكاسب شهرية وفصلية قوية

2024-03-28 21:02PM UTC

ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الخميس آخر جلسات مارس آذار، ليحقق الخام مكاسب للشهر الثالث ...

التحليل الفني للسلع

تحليل الغاز الطبيعي

السلع

سعر الغاز الطبيعي لا يزال محصورا-توقعات اليوم 29-3-2024

2024-03-29 06:20AM UTC

تحليل سعر الغاز اليومي السيناريو المتوقع توقعات السعر لهذا اليوم: جانبي التحليل الفني لا ...
تحليل البلاتين

السلع

سعر البلاتين يجدد النشاط الايجابي– توقعات اليوم 29-3-2024

2024-03-29 06:10AM UTC

تحليل سعر البلاتين اليومي السيناريو المتوقع توقعات السعر لهذا اليوم: مرتفع المدى المتوقع ...
تحليل النحاس

السلع

سعر النحاس يستقبل العزم الايجابي– توقعات اليوم 29-3-2024

2024-03-29 06:09AM UTC

تحليل سعر النحاس اليومي السيناريو المتوقع توقعات السعر لهذا اليوم: مرتفع المدى المتوقع ...