2019-08-21 05:14AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استأنف ارتدادها من الأدنى لها منذ مطلع هذا العام متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للطاقة عالمياً والتي تتضمن الكشف عن تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط والذي قد يعكس عجز 1.4 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي قي 16 من هذا الشهر.
وفي تمام الساعة 04:56 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط تسليم 15 أيلول/سبتمبر "نيمكس" 0.43% لتتداول عند مستويات 56.34$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 56.10$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم 15 تشرين الأول/أكتوبر 0.47% لتتداول عند 60.31$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 60.11$ للبرميل، بينما ارتفع مؤشر الدولار 0.05% إلى مستويات 98.23 مقارنة بالافتتاحية عند 98.17.
هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة والتي قد توضح ارتفاعاً 2.5% إلى 5.41 مليون منزل مقابل تراجع 1.7% عند 5.27 مليون منزل في حزيران/يونيو الماضي، وبأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في مع نهاية تموز/يوليو الماضي.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا في مطلع هذا الأسبوع أفادت وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس بأن بلاده ستقوم بتأجيل حظر هواوي وعدد من الشركات الصينية الأخرى لمدة 90 يوم من أجل تقدم المحادثات التجارية، وذلك مع أعربه عن شعوره بقلق حيال نهج الاحتياطي الفيدرالي وتأثيره على قوة الدولار، مضيفاً أنه من المحتمل أن يحدث ركود اقتصادي لاحقاً، إلا أنه نوه لكون منحنى عائد السندات الأمريكية ليس مؤشر غير واقعي كما يعتقد البعض.
وفي سياق أخر، فقد أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا الاثنين الماضي عبر حسابه الرسمي على تويتر عن كون الاقتصاد الأمريكي لا يزال قوياً رغم رؤية الاحتياطي الفيدرالي ومحافظه جيروم باول، معرباً عن أهمية خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية على الأقل مائة نقطة أساس مع إعادة تفعيل سياسات التخفيف الكمي، موضحاً أن اقتصاد أمريكا سيؤدي بشكل أفضل مع تراجع الفائدة وأن الاقتصاد العالمي سيستفيد من ذلك الأمر.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا الجمعة الماضية كشف منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك عن تقريرها الشهري والذي خفضت المنظمة من خلاله توقعاتها حيال نمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري 2019 بواقع 40 ألف برميل يومياً إلي 1.1 مليون برميل يومياً، بينما أبقت المنظمة على توقعاتها حيال الطلب العالمي خلال العام المقبل 2020 عند 1.14 مليون برميل يومياً.
وفي نفس السياق، فقد أرجت منظمة أوبك خفض توقعاتها للطلب العالمي على النفط إلى الحرب التجارية القائمة بين أكبر اقتصاديان في العالم وأكبر دولتان صناعيتان عالمياً، بالإضافة لكونهم أكبر مستهلكان للطاقة في العالم، وأفادت أوبك بأن الطلب العالمي على النفط سيصل خلال العام الجاري إلى 99.92 مليون برميل يومياً، وذلك قبل أن يبلغ متوسطة 101.05 مليون برميل يومياً في عام 2020.
ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي تم الكشف عنه الجمعة الماضية، فقد ارتفعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا بواقع 6 منصات إلى إجمالي 770 منصة خلال الأسبوع المنقضي في 16 من هذا الشهر، لتعكس ارتفاعها لأول مرة في سبعة أسابيع، ويذكر أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط تخطى مؤخراً إنتاج المملكة العربية السعودية وروسيا لتصبح الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط عالمياً.
2024-04-24 20:42PM UTC
2024-04-24 20:10PM UTC
2024-04-24 16:29PM UTC
2024-04-24 11:31AM UTC
2024-04-24 09:29AM UTC
2024-04-24 09:29AM UTC