استقرار سلبي لأسعار خام نيمكس وبرنت وسط الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي

FX News Today

2018-12-14 05:19AM UTC

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية وسط الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستورد للطاقة عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك ومنتج للنفط عالمياً.

 

وفي تمام الساعة 05:09 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام "نيمكس" تسليم 15 كانون الثاني/يناير 0.38% لتتداول عند مستويات 52.38$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 52.58$ للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 14 شباط/فبراير 0.63% لتتداول عند 61.06$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 61.45$ للبرميل، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.05% إلى مستويات 97.12 مقارنة بالافتتاحية عند 97.06.

 

هذا وقد تابعنا أصدر المكتب الوطني للإحصاء للصين قراءة معدلات البطالة والتي أوضحت انخفاضاً إلى 4.8% مقابل 4.9% في تشرين الأول/أكتوبر، بالتزامن مع الكشف عن القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 8.1% مقابل 8.6% في القراءة السنوية السابقة، بخلاف التوقعات عند 8.8%، وأظهرت القراءة السنوية للإنتاج الصناعي تباطؤ النمو إلى 5.4% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة والتوقعات عند 5.9%.

 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.2% مقابل 0.7% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كما قد تظهر القراءة الجوهرية لمؤشر مبيعات التجزئة تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.1% مقابل 0.8% في تشرين الأول/أكتوبر.

 

وذلك قبل أن نشهد من قبل أكبر دولة صناعية عالمياً صدور قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.3% مقابل 0.1% في تشرين الأول/أكتوبر، وقراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة والتي قد توضح تسارع النمو إلى 78.6% مقابل 78.4%، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي ماركيت عن الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وسط التوقعات بتقلص اتساع القطاع الصناعي إلى ما قيمته 55.1 مقابل 55.3 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي واستقرار اتساع القطاع الخدمي عند ما قيمته 54.7 دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر، وصولاً إلى صدور قراءة مؤشر مخزونات الأعمال والتي قد تظهر تسارع وتيرة النمو إلى 0.6% مقابل 0.3% في أيلول/سبتمبر الماضي.

 

ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف عن تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية والذي أظهر تقلص العجز إلى 1.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في السابع من كانون الأول/ديسمبر مقابل 7.3 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بينما التوقعات كانت تشير لتقلص العجز إلى 3.0 مليون برميل، لنشهد تراجع المخزونات إلى 442.0 مليون برميل، ولتعد المخزونات حالياً أقل 8% عن متوسط مخزونات الأعوام الخمسة الماضية.

 

كما أوضح تقرير إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء الماضي ارتفاع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً 2.1 مليون برميل، لتعد بذلك المخزونات أعلى 3% من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد انخفضت 1.5 مليون برميل، لتعد المخزونات أقل 8% من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس تقرير تطرقت إلى احتمالية خفض السعودية شحناتها النفطية إلى الولايات المتحدة إلى 582 ألف برميل يومياً ما يعكس تراجع بنحو 40% عن متوسط الثلاثة أشهر الماضية، مع العلم أن متوسط شحن السعودية لأمريكا خلال العام الجاري 2018 كان 860 ألف برميل يومياً وأن شحنات ارتفعت في النصف الثاني من هذا العام إلى 975 ألف برميل يومياً، وذلك وفقاً لبيانات جمعتها وكالة بلومبيرج الإخبارية.

 

وفي نفس السياق، غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا أمس الخميس عبر حسابه الرسمي على تويتر "نأمل أن تبقى أوبك تدفقات النفط كما هي، دون تقيد. العالم لا يريد أن يرى، أو يحتاج، إلى ارتفاع أسعار النفط!"، بينما لم تعلق وزارة الطاقة السعودية على الأمر، وصرح رئيس مكافحة الاحتكار في إدارة ترامب أن الإدارة لا تزال تدرس قانون مكافحة أوبك وأوبك "تدلل على قضايا أوسع نطاقاً" مثيرة للقلق بالإضافة إلى المنافسة البحتة.

 

وتابعنا يوم الأربعاء خفض أوبك من خلال تقريرها الشهري توقعاتها للطلب على نفطها خلال العام المقبل بواقع 100 ألف برميل يومياً إلى 31.44 مليون برميل يومياً، نظراً لضخ المنافسين للمزيد من النفط في الأسواق بالإضافة لتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، وأفاد التقرير أن إنتاج المنظمة تراجع الشهر الماضي بواقع 11 ألف برميل يومياً، على الرغم من العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران مع تعويض الأعضاء لنقص الصادرات الإيرانية.

 

وفي نفس السياق، نوه وزير الطاقة الإماراتي ورئيس منظمة أوبك سهيل المزروعي يوم الأربعاء أن أعضاء أوبك وحلفائهم المنتجين للنفط من خارج المنظمة سيجتمعون في نيسان/أبريل القادم لإجراء مراجعة لمبادرة خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً في النصف الأول من العام المقبل 2019 عن مستويات إنتاج الشهر الماضي، وذلك بدلاً عن حزيران/يونيو المقبل من أجل اتخاذ القرارات المطلوبة حينها قبل انقضاء الاتفاق الحالي.

 

ويأتي ذلك في أعقاب أفادت السعودية في مطلع هذا الأسبوع بأنها تخطط لخفض الإنتاج إلى مستويات 10.2 مليون برميل يومياً بحلول كانون الثاني/يناير المقبل، بانخفاض قدره 900 ألف برميل ويومياً عن مستويات إنتاج تشرين الثاني/نوفمبر، وأفادت وزير الطاقة الروسي أليكسندر نوفاك أن بلاده ستخفض إنتاجها الشهر القادم بما لا يقل عن 50 إلى 60 ألف برميل يومياً، أي بواقع 11 ألف برميل عن مستويات الشهر الماضي.

 

ويذكر أن منظمة أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها وعلى رأسهم روسيا أعلنوا يوم الجمعة الماضية عقب انقضاء الاجتماع النصف السنوي للمنظمة عن الاتفاق على خفض أعضاء أوبك لإنتاجهم بواقع 800 ألف برميل وخفض حلفاء المنظمة بواقع 400 ألف برميل عن إنتاج تشرين الأول/أكتوبر وأن ذلك الاتفاق سيبدأ العمل به مع مطلع العام المقبل وسيستمر لمدة ستة أشهر.

 

كما أفاد منظمة أوبك آنذاك أنه تم إعفاء كل من إيران وفنزويلا بالإضافة إلى ليبيا من اتفاق خفض الإنتاج وأنه لا يزال هناك حالة من عدم اليقين حيال النمو الاقتصاد العالمي، وأن دور المنظمة هو تقييم اتجاهات الطلب وعليه تحديد حجم الإنتاج وأن السعودية ملتزمة بضمان استقرار الأسواق، الأمر الذي أحدث تفاؤل حذر حيال جهود أوبك وحلفائها لإعادة التوازن للأسواق العالمية.

 

بخلاف ذلك، لا يزال العمل في أكبر حقل ليبي للنفط متوقف عقب إعلان المؤسسة الوطنية للنفط في مطلع هذا الأسبوع حالة القوة القاهرة حيال الإمدادات من حقل شرارة، في أعقاب سيطرت ميلشيا مسلحة على الحقل النفطي، وأفادت المؤسسة الليبية أن إغلاق حقل شرارة سيؤدي إلى تراجع الإنتاج بواقع 315 ألف برميل يومياً بالإضافة إلى تراجع الإنتاج أيضا بواقع 73 ألف برميل يومياً أخرى من حقل الفيل النفطي في ليبيا.

 

ونود الإشارة لكون إنتاج روسيا حالياً من النفط يقدر بنحو 11.37 مليون برميل يومياً، بينما أفادت بعض التقرير مؤخراً أن السعودية قامت بزيادة إنتاجها من النفط خلال الشهر الماضي بواقع 0.5 مليون برميل يومياً إلى 11.1 مليون برميل يومياً، وجاء ذلك قبل أن نشهد تقرير أخرى أفادت بانخفاض الإنتاج الأمريكي للنفط بواقع 100 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع الماضي من الأعلى له على الإطلاق إلى 11.6 مليون برميل يومياً.

اخبار السلع اليوم

اخبار الذهب

السلع

الذهب يعمق خسائره لدون 2,300 دولارًا للأونصة!‏

2024-04-23 08:59AM UTC

•المعدن الثمين يسجل أدنى مستوى فى 3 أسابيع •تباطؤ تدفقات الملاذ الآمن بسبب انحسار ...

السلع

عقود الذرة ترتفع 1.5% عقب بيانات أرجنتينية حول المحاصيل

2024-04-22 21:20PM UTC

ارتفعت أسعار غالبية الحبوب في بورصة شيكاغو للسلع في ظل المخاوف بشأن حالة وجودة المحاصيل في أمريكا ...
اخبار النفط

السلع

برنت ينخفض إلى أدنى مستوى له في نحو 4 أسابيع

2024-04-22 21:06PM UTC

تراجعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الإثنين مع هدوء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط ومدى ...

التحليل الفني للسلع

تحليل خام برنت

السلع

تحديث توقع سعر عقود خام برنت اليوم 23-04-2024

2024-04-23 11:07AM UTC

أجرى سعر عقود خام برنت محاولة لاختراق مستوى 87.67$ لكنه يعود للثبات دونه، ليبقى سيناريو الاتجاه ...
تحليل النفط الخام

السلع

تحديث توقع سعر النفط اليوم 23-04-2024

2024-04-23 11:07AM UTC

قدّم سعر النفط تداولات إيجابية جديدة ليصل إلى مناطق 83.40$، وارتد هبوطاً ليتذبذب حول 82.60$ من ...
تحليل الفضة

السلع

تحديث توقع سعر الفضة اليوم 23-04-2024

2024-04-23 11:06AM UTC

يظهر سعر الفضة تداولات سلبية جديدة ليهاجم مستوى 26.90$ ويحاول الثبات دونه، ليوقف السيناريو الإيجابي ...