انخفضت أسعار النيكل خلال تداولات اليوم الجمعة برغم انخفاض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية، لكن العملة الأمريكية لا تزال عند أعلى مستوياتها في عقدين مما ضغط بدوره على السلع والمعادن.
وتعرض النيكل وأغلب المعادن الصناعية لضغوط شديدة هذا الأسبوع نتيجة مخاوف الأسواق من ركود الاقتصاد العالمي الأمر الذي يضعف بدوره الطلب على السلع والمعادن.
وجاء ذلك بالتزامن مع تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في مدن صينية أجبرت على إعادة فرض قيود الإغلاق ولو بشكل جزئي.
وتعد الصين أكبر مستهلك للسلع والمعادن في العالم، وعند تعرضها لضغوط اقتصادية وصحية كجائحة "كورونا"، تتضرر أسعار البلاديوم وغيره من المعادن الصناعية.
وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم عن أن الناتج المحلي الإجمالي الصيني سجل نموا في الربع السنوي الثاني بنسبة 0.4% مقارنة بتوقعات تحقيق نمو نسبته 1.2% بعد قراءة النمو السابقة المقدرة بنسبة 4.8%.
كانت الحكومة الصينية قد كشفت النقاب عن خطة تحفيز بقيمة 1.5 تريليون يوان عبارة عن سندات تنوي طرحها لجذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة الحوافز الاقتصادية.
ويستخدم النيكل بشكل مكثف في صناعات متنوعة أبرزها الصلب والسيارات حيث أقبل الصناعة على النيكل لإنتاج بطاريات المركبات الكهربائية.
من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:51 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% إلى 107.9 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 108.7 نقطة وأقل مستوى عند 107.9 نقطة.
وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الفورية للنيكل 6.3% إلى 20332.5 دولار للطن.