2019-10-04 06:10AM UTC
تذبذبت الربيل في نطاق ضيق مائل نحو التراجع اليوم الجمعة لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة في خمسة جلسات من الأعلى لها منذ 24 من أيلول/سبتمبر، حينما اختبرت الأدنى لها منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2018 وعكست آنذاك أسوء أداء يومي لها منذ 11 من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، مستكملة تقلص مكاسب أولى جلسات هذا الأسبوع والتي حققتها مدعومة باستحواذ ربيل على بورصة أيسلندية لتداول العملات الرقمية شركة ألجريم.
وفي تمام الساعة 05:53 بتوقيت جرينتش انخفضت العملة الرقمية المشفرة "إكس-إر-بي" 0.22% إلى مستويات 0.24693$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.24747$ بعد أن حققت أدنى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 0.24428$، بينما حققت الأعلى لها عند 0.24997$، وتبلغ بذلك القيمة السوقية للربيل ثالث أكبر العملة الرقمية من حيث القيمة السوقية بعد كل من البتكوين والايثريوم نحو 10.71$ مليار.
هذا لا تزال الربيل تحقق حالياً مكاسب أسبوعية بأكثر من 2%، بينما تعكس خسائر شهرية بنحو 4% موضحة خامس خسائر شهرية لها على التوالي بعد أن عكست الشهر الماضي أطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ أواخر عام 2018 ومطلع هذا العام، ويذكر أنها فقدت أكثر من نصف قيمتها السوقية مؤخراً وتحديداً بعد أن حققت الأعلى منذ 19 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عند 0.5050$ في 22 من حزيران/يونيو.
ونود الإشارة، لكون ارتداد الربيل من الأعلى لها في قرابة عام في منتصف العام الجاري قد محي مكاسب مطلع هذا العام قبل أن نشهد مع أواخر الشهر الماضي أطول مسيرات خسائر يومية لها منذ مطلع أيار/مايو من عام 2018 واختبارها للأدنى لها منذ أواخر 2018 في ظلال موجة البيع التي تلحق بالأصول الرقمية المشفرة خلال الآونة الأخيرة.
مع العلم، أن إعلان شركة ربيل في مطلع الأسبوع الجاري عن الاستحواذ على شركة ألجريم والتي تعد بورصة أيسلندية لتداول العملات الرقمية، وأن فريق ألجريم سيضيف ستة مهندسين إلى صفوف ربيل، قد أتاح المجال لعمليات تصحيحية محدودة للخسائر الموسعة التي تكبدتها خلال الآونة الأخيرة، وذلك قبل أن نشهد استأنفها للمسيرات الخسائر من جديد.
ويذكر أن نائب رئيس المنتجات في ربيل أمير سارهاني قد أفاد بأن الاستحواذ سيساهم في التركيز على التكامل في عمليات بورصات تبادل التشفير، موضحاً أن الفريق الذي ينضم إلى ربيل سيعمل على توسيع ممرات الدفع عبر الحدود في ربيل والمساهمة في التطوير المستمر لمنتجات السيولة عند الطلب للشركة، مضيفاً أن الأمر "يتعلق بالخبرة" وأن "هذا الفريق يسير غلى قدم وساق بدلاً من بناء فريق عليه اكتساب هذه المعرفة".
وفي سياق أخر، فقد تابعنا مؤخراً بعض التقرير التي تطرقت لكون نظام التحويل الدولي سويفت اختبر تقنية ربيل للدفعات الفورية ووجدها مرضية فيما يتعلق بالسرعة وبتكلفة منخفضة لإتمام التحويلات النقدية، إلا أنه قال لتقنية ربيل "لا" في الوقت الراهن لكون التقنية ليست جاهزة للاستخدام على نطاق واسع.
ويذكر أن ربيل تعاونت مع العديد من الشركاء وقد اشتركت مصارف كبرى عدة في ربيل-نت، مع العلم أنها غيرت مؤخراً علامتها التجارية إلى إكس-ربيل كتوفير للسيولة عند الطلب، وقد حصلت ربيل على موني-جرام وأجرت محادثات مع ويسترن يونيون، بينما لا يزال سويفت منافسها الأكبر.
2024-03-29 09:38AM UTC
2024-03-28 21:18PM UTC
2024-03-28 12:16PM UTC
2024-03-29 01:51AM UTC
2024-03-28 10:20AM UTC
2024-03-28 10:19AM UTC