تراجع اللايتكوين بأكثر من اثنان بالمائة لتعكس استأنفها مسيرات الشهر الماضي في الخسائر

تراجعت اللايتكوين بأكثر الاثنان بالمائة أو بقرابة من 2.1$ اليوم الجمعة لتستأنف مسيرات الشهر الماضي في التراجع، بعد أن عكست في تموز/يوليو أول خسائر شهرية لها في سبعة أشهر ضمن عمليات تصحيحية في أعقاب اختبارها في 22 من حزيران/يونيو الأعلى لها منذ 15 من أيار/مايو من 2018 عند 146$ وتضاعف قيمتها السوقية بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ مطلع العام مع عودة شهية المخاطرة حيال للأصول الرقمية مؤخراً.

وفي تمام الساعة 05:42 صياحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 2.09% إلى مستويات 96.92$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 98.83$، بعد أن حققت أدنى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 95.95$، بينما حققت الأعلى لها عند 98.95$، وتبلغ حالياً القيمة السوقية لرابع أكبر عملة رقمية مشفرة من حيث القيمة نحو 6.12$ مليار.

هذا وقد محت اللايتكوين مكاسبها الطفيفة في أولى جلسات هذا الشهر لتعكس خسائر في الشهر الجاري بنحو 2% وذلك بعد أن تكبدت خسائر بواقع 19% في تموز/يوليو وعكست أسوء أداء شهري لها منذ تشرين الثاني/نوفمبر، إلا أنها لا تزال تعكس تحقيقها لمكاسب خلال هذا الأسبوع بقرابة 8% ضمن عمليات تصحيحية عقب تكبدها الأسبوع الماضي خسائر بقرابة 10% مستكملة مسيرات خسائرها الأسبوعية التي توقفت في الأسبوع الذي سبق الأسبوع الماضي لأول مرة في خمسة أسابيع.

ويذكر أن اللايتكوين ارتفعت في الأسبوع الذي سبق الأسبوع الماضي بما يفوق 11% بعد أن نجحت آنذاك في أن تمحي الخسائر التي تكبدتها في مطلعه مع تراجعات الأصول الرقمية من جراء التحذيرات والانتقادات التي تبعنها مؤخراً من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكل من محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ونظيره محافظ بنك إنجلترا مارك كارني بالإضافة إلى وزراء مالية دول مجموعة السبع من العملات الرقمية بشكل عام والعملة الرقمية المشفرة التي يعتزم موقع فيسبوك إطلاقها لاحقاً بشكل خاص والتي يطلع عليها "ليبرا".

وفي سياق أخر، يترقب المهتمين بأسواق العملات الرقمية المشفرة إلى تابعيات خفض حافز التعدين على اللايتكوين بنحو النصف من 25 لايتكوين إلى 12.5 لايتكوين بحلول الخامس من آب/أغسطس الجاري، وسط التوقعات بأن خفض الحفز قد يجعل الذين يقومون بتعدين العملة الرقمية لا يجدون الأمر مربحاً كما كان وأن تكلفة تشغيل منصة التعدين أكثر كلفة عليهم، مما قد يحد من الاهتمام بها في ذلك النطاق، بينما يعكس ذلك أيضا أن المعروض سيقل ما قد يدعم أسعارها لاحقاً.