2023-09-22 18:18PM UTC
عند الحديث عن الحروب العالمية، يتبادر إلى الذهن الصراعات التي تحدث بين مختلف البلدان، فالحربين العالميتين الماضيتين ناجمتين عن صراعات بين دول قوية أدت إلى حروب عالمية تؤثر على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وشمل ذلك الحرب الباردة بين الولايات المتحدة التي تمثل الايديولوجية السياسية الديمقراطية والاتحاد السوفيتي السابق الذي يمثل الأيديولوجية السياسية الاشتراكية.
في الوقت الحاضر، هناك صراع تجاري بين الولايات المتحدة والصين قائم على المنافسة الاقتصادية والتكنولوجية، بما في ذلك التنافس على أن تكون إحداهما القوة العظمى التي تتحكم في الاتجاهات والعلاقات السياسية بين الدول حتى تتمكن من أن تسود النظام العالمي، حتى تتمكن من أن تلعب دور في تشكيل النظام العالمي لصالح من هم في السلطة لتنظيم العالم.
فمثلما حدث في الماضي، غيرت الولايات المتحدة في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية النظام العالمي لتصبح قوة عظمى جديدة بدلاً من القوى الأوروبي، لتشكل عالم جديد، قائم على أيديولوجية الحكم الديمقراطي، والتجارة الحرة، واستخدام الدولار الأمريكي كعملة رئيسية في العالم.
وقد دفع هذا الكثير من الناس إلى التساؤل عما إذا كانت الصين أصبحت الآن أكثر نشاطًا على الساحة العالمية، مما دفع الولايات المتحدة إلى التشكيك فيما إذا كانت الصين قادمة كدولة قائدة عالميًا، ووضع حواجز تجارية وتكنولوجية معها.
وإذا كان لدى البلدين صراعات قد تؤدي إلى الحرب العالمية الثالثة التي تخلق الفوضى في جميع أنحاء العالم من حيث العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والدولية، بما في ذلك نقص الموارد الهامة مثل الغذاء والدواء، وكذلك الأسلحة الحديثة التي يتم إنتاجها بالتقنيات الحديثة، فبالنسبة للمستثمرين، كيف يجب عليهم التكيف والاستثمار في زمن الحرب العالمية؟
تعديل المحفظة الاستثمارية
يجب تعديل المحفظة الاستثمارية لتشمل الأصول الآمنة، أي الاستثمار في أصل من المتوقع أن يحافظ على قيمته أو يزيد منها في أوقات الظروف الاقتصادية المتقلبة، ويحمل مخاطر منخفضة في حالة الدخول في انكماش اقتصادي، مثل الاستثمار في الشركات التي تستفيد من الحرب.
أمثلة على الاستثمارات الآمنة
● السندات الحكومية منخفضة المخاطر لأن الحكومة تضمن سداد أصل الدين بالإضافة إلى الفائدة.
● الذهب لأنه أصل ملموس، ولا تتأثر قيمته بأسعار الفائدة، وعندما يركد الاقتصاد أو يدخل في أزمة، سيرتفع سعر الذهب بسبب زيادة الطلب.
● المدخرات، فيمكن أن تساعد في الحفاظ على رأس المال، حتى مع انخفاض الفائدة.
● الأسهم الدفاعية، فهي مقاومة لجميع الظروف الاقتصادية، فمعظمها أسهم ذات أساسيات قوية نسبيًا، ومخاطر منخفضة، مثل أسهم الكهرباء، ومياه الصنابير، والمستشفيات، والسلع الاستهلاكية، والطرق السريعة، والقطارات الكهربائية، وما إلى ذلك.
أمثلة على الاستثمارات المستفيدة من الحرب
● الشركات المستفيدة من الحرب، مثل شركات الأسلحة وشركات الطائرات وما إلى ذلك.
● الشركات التي تنتج منتجات رباعية العوامل مثل الغذاء والماء والأدوية وما إلى ذلك.
● شركات النفط لأن النفط يعتبر سلعة وتميل أسعاره إلى الارتفاع خلال الحرب.
يحتاج المستثمرون إلى الدراسة بانتظام لمواكبة أوضاع العالم، والظروف الاقتصادية، والأزمات الكبرى للاستثمار في الوقت المناسب، بالإضافة إلى تنويع الاستثمارات للحد من المخاطر التي قد تنشأ عن تقلب الاقتصاد، ويجب تعديل المحفظة الاستثمارية وفقًا للوضع لأن كل أصل له مخاطر وعوائد مختلفة في أوقات ومواقف مختلفة، مهتم بالاستثمار لتنويع المخاطر.
دور شركات التداول في أوقات الأزمات والحروب
لا يفترض أن يقتصر دور شركة الوساطة على توفير منصة التداول، وإنما أن تتيح لعملائها مصادر موثوقة للإطلاع على الأخبار والتقارير الاقتصادية بالإضافة لخدمات استشارية تساعدهم على اتخاذ القرارات الاستثمارية الصحيحة في ظل الأوضاع المختلفة.
ومن أهم شركات التداول الموثوقة التي يمكنك التداول معها:
شركة XM
هي واحدة من أعلى الشركات تقييمًا في مجال التداول، وتقدم مجموعة متنوعة من الخيارات الاستثمارية، بما في ذلك تداول الأسهم، وعقود الفروقات، ومؤشرات الأسهم، وغيرها، وتحمل الشركة تراخيص من هيئات مالية عالمية ذات سمعة مرموقة، وتمتلك مكاتب في دبي لتقديم خدماتها في منطقة الشرق الأوسط.
2023-12-01 22:34PM UTC
2023-12-01 21:28PM UTC
2023-12-01 21:13PM UTC
2023-12-01 15:22PM UTC
2023-12-01 10:26AM UTC
2023-12-01 10:26AM UTC