2022-08-02 04:14AM UTC
يستعد التجار لوصول رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي المتوقعة إلى تايبيه اليوم الثلاثاء لزيادة التوتر مع الصين، حيث يستقر الدولار التايواني بالقرب من أدنى مستوى له في عامين وارتفاع الين الياباني للأعلى له في شهرين كملاذ آمن.
وفي تمام الساعة 3:51 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار التايواني 0.47% إلى مستويات 30.015 مقارنة بالافتتاحية عند 30.155 بعد أن حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 30.00، بينما حقق الأعلى له عند 30.168، ونود الإشارة، لكون الزوج يعكس حالياً ارتداده للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ السابع من نيسان/أبريل 2020 ولا يزال يعكس استقراره بالقرب من الأعلى له في عامين.
وارتفعت أصول الملاذ التقليدي وعلى رأسها الين الياباني وسندات الخزانة، حيث انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني 0.61% إلى مستويات 130.81 مقارنة بالافتتاحية عند 131.61 بعد أن حقق الأدنى له منذ الثالث من حزيران/يونيو عند 130.39، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 131.73، لنشهد ارتداد الزوج للجلسة التاسعة في أربعة عشرة جلسة من الأعلى له منذ مطلع أيلول/سبتمبر 1998.
هذا وتعتبر الصين تايوان جزء من أراضيها وقد حذرت من قبل من تلك الزيارة وهددت بعمل عسكري ووعدت بـ"عواقب وخيمة" لزيارة بيلوسي، التي ستكون أعلى مسئول أمريكي تطأ قدمه الجزيرة منذ نحو ربع قرن من الزمان، وسعى البيت الأبيض إلى تخفيف حدة التوترات المتصاعدة، وذلك مع إصراره على عدم وجود تغيير في موقف الولايات المتحدة تجاه الجزيرة وحثه بكين على الامتناع عن الرد العدواني.
ونوه رئيس إستراتيجية العملات الآسيوية في أر-بي-سي كابيتل ماركتس في هونغ كونغ، ألفين تان "من الواضح أن هناك مخاطر على المدى القريب لليوان والدولار التايواني من زيارة بيلوسي"، موضحاً أن "بعض الردود الاقتصادية ضد تايوان أمر لا مفر منه، وإلا فإن فقدان ماء الوجه للصين بعد كل التهديدات سيكون أمراً لا يطاق"، وفي المقابل يحاول فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن تخفيف حدة غضب الصين بينما تتجه بيلوسي إلى تايوان.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي يوم أمس الاثنين تحليلًا للإجراءات المحتملة التي يمكن أن تتخذها الصين، بما في ذلك إطلاق صواريخ على مضيق تايوان، وبدء عمليات عسكرية جديدة، وعبور منطقة حظر طيران غير رسمية بين تايوان والبر الرئيسي الصيني، وإثارة "الزيف" مطالبات قانونية حول المضيق.
وأفاد محلل العملات في سكوتيابنك في سنغافورة، كي جاو "إن السوق بحاجة إلى أن تظل ذكية في مواجهة مخاطر نشوب نزاع عسكري عرضي بين الولايات المتحدة والصين" مضيفاً "نحن نراقب رحلة بيلوسي عن كثب ويمكن أن نشهد ارتفاعًا في زوج الدولار الأمريكي مقابل اليوان الصيني وزوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار التايواني".
هذا وقفزت انعكاسات المخاطرة التي استمرت شهراً على الدولار الأمريكي والدولار التايواني -وهو مقياس للاتجاه المتوقع خلال ذلك الإطار الزمني- إلى أعلى مستوياتها منذ أيار/مايو، مما يشير إلى أن التجار يراهنون على ضعف عملة الجزيرة، ومع ذلك، على الرغم من التوترات، كانت أسواق المخاطر العالمية مرنة نسبيًا. بينما ضعف اليوان الصيني في الخارج 0.5% يوم أمس الإثنين، وكان تقلبه الضمني لمدة أسبوع صامتاً إلى حد كبير.
وشهدت شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية، أكبر صانع للرقائق في العالم، انخفاضاً في إيصالات الإيداع الأمريكية 2.5% في التعاملات الأمريكية، بينما ارتفع مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات 0.4%، وتراجعت أسهم TSMC 18% هذا العام مع انخفاض مؤشر الأسهم التايوانية بنفس القدر تقريباً.
وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر أفادوا لوكالة بلومبيرج الإخبارية، فقد تهبط بيلوسي في تايبيه في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، ونوه أحد الأشخاص لوكالة بلومبيرج إن اجتماعاً مع الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين مدرج في جدول بيلوسي يوم غد الأربعاء، وذلك على الرغم من أن شخصاً آخر أعرب لوكالة بلومبيرج إن مثل هذا الاجتماع لا يزال في حالة تغير مستمر.
وتأتي رحلة بيلوسي بعد عقود طويلة من تاريخها في مقاومة الصين بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان ونفوذها العالمي المتزايد، وبالأخص بصفتها كرئيسة مجلس النواب الأمريكي، فهي الثانية في سلسلة خلافة رئاسة الولايات المتحدة، مما يجعل زيارتها للجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي إهانة لبكين، ونود الإشارة، لكون المتحدث باسم الخارجية الصينية أفاد بأن الجيش "لن يقف مكتوف الأيدي"، فيما يشير لكون الجيش الصيني سيرد بقوة.
2022-08-02 04:10AM UTC
انهى المؤشر تداولات امس الاثنين مرتفعا عند مستوى 8663 نقطة، مقتربا من مستوى المقاومة الحالي عند 8700 نقطة، حيث يقابل الحد العلوي لمؤشر بولينجر باندز، مما يشير الى ان المؤشر قد يشهد عمليات جني ارباح قد تهبط به لمستوى الدعم 8100 نقطة، شرط عدم تجاوز المؤشر لمستوى 8700 نقطة.
ومتوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 8,631 بينما مستوى المقاومة هو 8,693 نقطة
2022-08-02 04:10AM UTC
مدد المؤشر مكاسبه كما اشرنا في تقريرنا الاخير، حيث اغلق امس الاثنين عند مستوى 13469 نقطة، مصحوبا بارتفاع ضخم في كمية التداول، وهو ما يعد اشارة ايجابية قد تمنح المؤشر ارتفاعا لمستوى المقاومة 13900 نقطة خلال الايام والاسابيع القادمة، الا ان هذا السيناريو مرهون بثبات المؤشر اعلى مستوى 13100 نقطة.
ومتوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 13,388 بينما مستوى المقاومة هو 13,550 نقطة
2022-08-01 21:57PM UTC
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الإثنين متأثرة بصدور بيانات اقتصادية ضعيفة.
كان الاحتياطي الفيدرالي قد كشف الأسبوع الماضي في خطوة متوقعة عن قراره برفع معدل الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس إلى النطاق بين 2.25% و2.50%.
يأتي ذلك في إطار جهود البنك المركزي الأمريكي للسيطرة على التضخم والذي قفز في البلاد إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من أربعة عقود.
وكشفت بيانات حكومية عن انخفاض مؤشر "آي إس إم" لمديري المشتريات الصناعي الأمريكي إلى 52.8 نقطة في يوليو/تموز، وهو المستوى الأدنى منذ عام 2020، مقارنة بمستوى 53 نقطة في يونيو/حزيران، فيما توقع المحللون انخفاض المؤشر عند 52.3 نقطة.
وفي نهاية الجلسة، تراجع "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.1% (ما يعادل 47 نقطة) إلى 32798 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 32972 نقطة وأقل مستوى عند 32640 نقطة.
وانخفض مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 0.3% (ما يعادل 11 نقطة) إلى 4118 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 4145 نقطة وأقل مستوى عند 4096 نقطة.
وهبط مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.2% (ما يعادل 21 نقطة) إلى 12369 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 12499 نقطة وأقل مستوى عند 12271 نقطة.